من معايير الجمال والوسامة ظهور الشخص بمظهر أنيق، كأن يهتم بنظافته الشخصية من استحمام، وتسريح شعره، وارتداء الملابس النظيفة والمتناسقة والأنيقة، بالإضافة إلى الإهتمام بجماله الخارجي سواء كان أنثى أو ذكر، كأن تقوم الفتايات بوضع المكياج والإهتمام بوزنهن واتباع نظام غذائي صحي، وأن يحرص الرجال على إبرازعضلاتهم من خلال الذهاب للنادي الرياضي.[١]
لا تقتصر مشاعر الشعور لدى الشخص الوسيم على الشعور بالشغف تجاه الحياة بشكل عام، بل تتركز على الشعور بالشغف وإظهار الطاقة الإيجابية تجاه شيء معين أو شخص معين، حتى لو لم يكن هذا الشيء أو الشخص ذو أهمية كبيرة، ولا يجب أن يقيد هذا الشغف حياة الشخص، فهو مجرد أمر يهتم به ويحب الحديث عنه.[٢]
تمتلك الشخصية الوسيمة نظرة متفائلة تجاه الحياة، كما تركز على الجوانب الإيجابية في حياتها، وكل ما يساهم في تقدمه نحو الأفضل، أما الشخصيات المتشائمة فَتُنفر الجميع من حولها، لأنها غالباً ما تنشر مشاعر التشاؤم والكراهية من حولها، كما تتخذ مواقف محبطة حتى تجاه الأحداث الإيجابية في حياتها، ولا يمكن أن تسعى نحو تعديل سلوكها أو مشاعرها من أجل دعم من حولها ومآزرتهم.[٢]
الشخص الوسيم هو شخص واثق من نفسه ويتقبل نفسه كما هي، ولا يسعى وراء النفاق أو التزييف من أجل إرضاء من حوله، ويسعى وراء إظهار شخصيته كما هي دون خوف أو تردد، والكشف عن بعض الحقائق من أجل مساعدة من حوله، وهذا لا يعني أبداً الكشف عن عيوب الشخصية وأخطائها أمام الآخرين، كي يتمكن من المحافظة على جمال شخصيته في أعينهم.[٣]
تجذب الوجوه المبتسمة الآخرين نحوها، فهي دليل على كونهم أشخاص إيجابيين وسعداء في حياتهم، كما تعتبر الابتسامة المرسومة على الوجه رسالة تهدف إلى تعريف الآخرين على طبيعة الشخص، ككونه شخصية ودودة ومهذبة.[٣]