-

كيف تعرفين أنك حامل دون تحليل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

في العادة تستمر فترة الحمل لمدة 40 أسبوعاً، تُحسب من اليوم الأول لآخر دورة شهرية، وتمتد حتى يوم ولادة الجنين، ومعظم الأطباء الاختصاصيون يقسمون فترة الحمل إلى ثلاث مراحل رئيسية تستمر كل مرحلة لمدة 12 أسبوع تقريباً، وتُسمى المرحلة الأولى الثلث الأول (بالإنجليزية: First trimester) أمّا المرحلة الثانية فتُسمى الثلث الثاني (بالإنجليزية: Second trimester) أمّا المرحلة الثالثة فتُسمى الثلث الثالث (بالإنجليزية: Third trimester)، ومن الجدير بالذكر أنّ الجنين يخضع للعديد من التغيرات والتطورات خلال هذه المراحل الثلاث.[1]

الأعراض الأولية للحمل

تختلف الأعراض الأولية للحمل من امرأة إلى أخرى، وقد تختلف من حمل إلى آخر لدى الأم نفسها، وهناك بعض الأعراض الأولية للحمل، والتي من الممكن تميزها قبل إجراء فحص الحمل، ونذكر من هذه الأعراض ما يلي:[2]

  • المغص ونزيف الانغراس: بعد أن تتم عملية التلقيح (بالإنجليزية: Conception) تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم، ونتيجة لذلك قد تظهر واحدة من علامات الحمل الأوليّة وتتمثل بنزول بعض قطرات من الدم يرافقها تشنجات في الرحم، ويسمى هذا بنزيف الغرس (بالإنجليزية: Implantation Bleeding)، ويحدث بعد 6 - 12 يوم من تخصيب البويضة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التشنجات تشبه التشنجات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، لذلك فإنّ بعض النساء قد يعتقدن أنّها تدل على بداية الدورة الشهرية، وبالإضافة إلى نزيف الغرس قد تلاحظ بعض النساء نزول إفرازات بيضاء حليبية من المهبل نتيجة لزيادة سماكة بطانة الرحم، إذ تبدأ سماكة بطانة الرحم بالزيادة الفورية بعد حدوث عملية التلقيح مما يؤدي إلى نزول الإفرازات، ويمكن أن تستمر هذه الإفرازات طوال فترة الحمل.
  • ملاحظة تغيرات في الثدي: تُعدّ تغيرات الثدي من العلامات الأولية التي تحدث في بداية الحمل، وترتبط هذه التغيرات بتغير مستويات الهرمونات بعد عملية الإخصاب، وتتضمن هذه التغيرات: انتفاخ الثديين، أو الشعور بوخز داخلي، أو شعور بثقل في الثديين، بالإضافة إلى أنّ هالة الحلمة قد تصبح أغمق.
  • الشعور بالتعب الشديد: يُعدّ الشعور بالتعب أمر طبيعي أثناء الحمل، ويمكن أن يبدأ الشعور بالتعب بعد أسبوع واحد من الإخصاب، ويرتبط التعب عادةً بارتفاع مستوى هرمون البروجيستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، ولكن هناك أسباب أخرى قد تسبب التعب للمرأة الحامل مثل: انخفاض مستوى سكر الدم، بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم، وزيادة إنتاج الدم في الجسم، فجميع هذه الحالات يمكن أن تسبب التعب لدى المرأة الحامل، لذلك تُنصح المرأة الحامل بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتناول الأغذية الصحية المحتوية على كميات عالية من البروتين والحديد.
  • الغثيان الصباحي: (بالإنجليزية: Morning Sickness) يُعدّ غثيان الصباح أحد أعراض الحمل الأولية الشهيرة، وحتى هذه اللحظة ما زال السبب الرئيسي للغثيان الصباحي غير معروف، ولكن يُعتقد أنّ هرمونات الحمل قد تساهم في حدوث حالة الغثيان، وتجدر الإشارة إلى أنّ الغثيان قد يحدث في أي وقت خلال اليوم، ولكنّه يكون أكثر شيوعاً في فترة الصباح، ومن الممكن أن يستمر الغثيان طوال فترة الحمل، ولكن لحسن الحظ تقل الأعراض لدى العديد من النساء في الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل.
  • الرغبة الشديدة في الأكل والجوع المستمر: تبدأ بعض النّساء في التوق إلى تناول بعض الأطعمة والشعور بالجوع الدائم، وفي أحيان أخرى قد تبدأ بالنفور من بعض الأطعمة التي كانت تتناولها في السابق.[3]
  • الصداع والدوار : يُعدّ الصداع والدوار من الأمور الشائعة التي قد تحدث في فترة الحمل المبكر، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية بالإضافة إلى تغير حجم الدم.[3]
  • غياب الدورة الشهرية: يُعتبر غياب الدورة الشهرية من أكثر علامات الحمل شيوعاً، وهذه العلامة في العادة تدفع المرأة إلى إجراء فحص الحمل، وأظهرت بعض الدراسات أنّ غياب الدورة الشهرية كان أول علامة من علامات الحمل الأولية التي ظهرت عند حوالي 29% من النساء الحوامل.[4]
  • زيادة التبول: (بالإنجليزية: Increased urination) إذ تزداد كمية الدم في الجسم أثناء فترة الحمل مما يؤدي إلى جعل الكلية تعالج كمية إضافية من السوائل، وبالتالي زيادة الحاجة إلى التبول.[5]
  • التغير المفاجئ في المزاج: (بالإنجليزية: Moodiness) حيث إنّ تغيرات الهرمونات في جسم المرأة الحامل تؤدي إلى تقلبات مفاجئة في المزاج، بالإضافة إلى الشعور بالعاطفة والرغبة في البكاء بشكل غير طبيعي.[5]
  • الشعور بالانتفاخ: (بالإنجليزية: Bloating) قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل المبكر إلى الشعور بالانتفاخ، على غرار ما قد تشعر به المرأة في بداية الدورة الشهرية.[5]
  • الإمساك: (بالإنجليزية: Constipation) يمكن أن تؤدي التغيرات في مستوى الهرمونات إلى الإمساك لدى بعض النساء الحوامل في الفترة الأولى من الحمل.[6]
  • المعاناة من آلام الظهر: بالرّغم من أنّ آلام أسفل الظهر تُعتبر غالباً من أعراض المراحل المتأخرة من الحمل، إلّا أنّها قد تظهر في المراحل المبكرة منه، وقد تعاني النساء الحوامل من آلام الظهر طوال فترة الحمل.[6]

النظام الغذائي للحامل

يحتاج جسم المرأة الحامل خلال فترة الحمل إلى العناصر الغذائية الأساسية، والفيتامينات، والمعادن المختلفة، لذلك يجب اختيار الأطعمة الصحية والمغذية للحفاظ على صحة الأم وصحة الطفل، ومن الجدير بالذكر أنّ اتباع نظام غذائي صحي للحمل يقلل من احتمالات التعرض لبعض مضاعفات الحمل مثل: فقر الدم، وسكري الحمل، وتسمم الحمل، كما أنّه يحسن من احتمالات الولادة في الوقت المناسب، كما أنّه من الممكن أن يقلل من غثيان الصباح، والإرهاق، والإمساك، وغيرها من أعراض الحمل المتعبة، وفيما يلي ذكر لبعض الأطعمة التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي للمرأة الحامل:[7][8]

  • التركيز على منتجات الألبان: خصوصاً اللبن الذي يساعد على تلبية حاجات الجسم المتزايدة من البروتين والكالسيوم.
  • تناول البقوليات: فهي مصدر مهم للألياف الغذائية وحمض الفوليك اللازمين لصحة الجنين.
  • تناول الأسماك: وذلك لاحتوائها على أحماض الأوميغا 3 الدهنية، كما أنّها تُعدّ مصدراً طبيعياً لفيتامين د.

المراجع

  1. ↑ "Stages of Pregnancy: Week by Week", www.onhealth.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Pregnancy: Am I Pregnant?", my.clevelandclinic.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Pregnancy Symptoms — Early Signs Of Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Early Pregnancy Signs and Symptoms", www.medicinenet.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  7. ↑ "The Pregnancy Diet", www.whattoexpect.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  8. ↑ "13 Foods to Eat When You’re Pregnant", www.healthline.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.