يُعتبر القلب من أهمّ الأعضاء الحيويّة في الجسم، وإصابته بأي مرض ستخلّ بالنّظام العام للجسم، وقد يُسبّب الوفاة، وتلعب العوامل الوراثيّة، والتغذية الصحية، ونظام الحياة السليم دوراً مُهماً في حماية القلب والحفاظ على صحّته، وهناك العديد من الطُّرق التي يمكن من خلالها معرفة سلامة قلب الإنسان.
إنّ النبض المُنتظم دليلٌ قويٌ على صحّة وسلامة القلب، أمّا إذا شعر الشخص بعدم انتظام دقّات قلبه، فتارةً يشعر بأنّها تتسارع بصورةٍ قويّة، وتارةً أُخرى يشعر ببطء النّبض، فذلك يدلّ على إصابة الشّخص بمشكلةٍ في القلب، ويجب مراجعة الطّبيب بشكلٍ فوري.
الشعور بألم في الصدر ليس بالضّرورة مؤشراً على تعب القلب، مع أنّه من أبرز أعراض الإصابة به؛ وذلك عندما تكون الأوجاع في منطقة غير منتصف الصدر، ولا يرافقها ألم وخدران في الأطراف، أو الشّعور بالحرقة.
إنّ الشعور بضيق دائم في الصدر، من الأمور التي تُلازم مريض القلب، بالإضافة إلى الإحساس بالخوف دون وجود سبب.
من المعروف أنّ مريض القلب يصاب بالسعال المفاجئ، وذلك خلال قيامه بأبسط مجهود؛ بسبب ارتفاع معدّل السّوائل في الرّئتين.
من المهمّ معرفة إذا ما كان الإنسان يشعر بالتعب والإرهاق أثناء ممارسته للرّياضة؛ لأنّ هذا يدلّ على إصابته بمشكلة أو بمرض في القلب، أمّا الشخص الذي يتمتّع بقلبٍ سليم فإنّه لا يتعرّض لذلك حتّى لو استمرّ في ممارسة الرّياضة لفترةٍ أطول، أو قام بمجهودٍ بدنّيٍ أكبر.
تُصاحب الدوخة مرضى القلب بصورةٍ شبه دائمة، وذلك عند قيامهم بأي مجهودٍ، أمّا من يتمتّع بقلبٍ سليم فلا يتعرّض لذلك.
إنّ فقدان الشهيّة مع الإحساس بالضّعف العام، قد يعني أنّ القلب مُصابٌ ببعض الأمراض، لكن إذا فقد الشّخص الشهيّة دون الشّعور بضعف عام، فليس بالضّرورة أن يكون قلبه غير سليم.
حيثُ إنّ الإصابة بمرض في القلب، يحرم بعض المناطق في الجسم من الحصول على الأكسجين؛ ما يؤدّي إلى ظهور بعض البقع الزرقاء على الجسم.
إنّ الشخص الذي يتمتع بقلبٍ سليم لا يتعرّق إلّا عند بذله لمجهودٍ بدنيٍ كبير، أمّا من يُعاني من مشكلةٍ في القلب، تُصيبه نوبات تعرّق شديدة دون سببٍ يستدعي ذلك.
ضيق التنفّس من المؤشّرات على الإصابة بمشكلة في القلب، كما يزداد أثناء النّوم، في حين لا يُصاب الشخص السّليم بهذه الأعراض.