يسعى الشخص إلى معرفة شريك الحياة بكافّة الطُّرق والوسائل المُمكنة، حتّى يستطيع التّوصُّل إلى فهمٍ كاملٍ عن طبيعة شريك الحياة واحتياجاته وطبائعه، بالتّالي محاولة إسعاده فيما يتناسب مع طبيعته، وتقديره وتقدير احتياجاته، واتخاذ القرارات والقيام بالتّصرفات المُناسبة مع شريك الحياة، ولكن يصعُب في بعض الأحيان معرفة طبيعة الشّخص المقابل؛ ويعود السّبب إلى الاختلاف الكبير بين الرّجل والمرأة، وطبائع كُلّ منهما، وحاجاتهِما الأساسيّة، فقد يمُرّ على الزّوجين وقت طويل يمتدّ في بعض الأحيان إلى سنوات دون أن يتعرّفا على بعضهما بشكل جيّد، ويوضّح هذا المقال الطُرق المُناسبة للتّعرُّف إلى شريك الحياة.[1]
إنّ معرفة أهداف وأحلام شريك الحياة له دورٌ كبيرٌ في معرفة شخصيّتهُ٬ بالتّالي التعرُّف عليه أكثر فأكثر، لهذا يُنصح أن يقوم كلّ من الزّوجين بكتابة 10 أحلام أو أهداف ينويان تحقيقها، ومن ثمّ يتشاركا هذه الأهداف معاً، وهذا النّوع من الأساليب مُهمّ جداً، بالتأكيد سيدعمُك شريكُ حياتك بشكل أكبر لتحقيق أحلامك بما أنّهُ أصبحَ يعرِفُها.[2]