يجب على الشاب أن يهتم بنظافته الشخصية؛ فينظّف أسنانه، ويسرّح شعره، ويمضغ العلكة إذا كان قد تناول للتو فنجاناً من القهوة، أو قام بالتدخين، كما يجب عليه ارتداء الملابس النظيفة والأنيقة، ويذكر أنّ وجود إحدى السمات الشخصية غير المرغوبة ليس عيباً؛ فإذا كان لدى الشاب وزناً زائداً، أو كان قصير القامة أو غير ذلك فمن الواجب عليه تجاهل الأمر؛ إذ إنّ معظم الناس لا يلاحظون هذا غالباً.[١]
يحبّ معظم النّاس الهدايا، إلّا أنّ اختيار الوقت المناسب لتقديمها مهمّ جداً؛ إذ يُنصح مثلاً بتقديم الورود خلال تناول العشاء في إحدى الأمسيات، مع الإشارة إلى عدم إرفاقها بهدايا أخرى خاصةً إذا كان الاجتماع مع زميلة عمل والعلاقة لم تتطوّر بعد؛ وذلك كي لا تشعر الفتاة بأنّها مُلزمة بتقديم شيءٍ ما له، كما يُمكن دعوتها لحضور فيلمها المفضّل، أو تناول وجبة طعام في مطعمٍ تحبّه.[١]
لا مشكلة في عدم إظهار الإعجاب في المرّة الأولى التي يتم فيها اللقاء، إلّا أنّ على الشاب أن يُثبت أنّ لديه الكثير ليقدّمه، كما عليه أن يكون نفسه، وأن يتجنّب التصنّع أو الظهور بشكلٍ زائف يختلف عن حقيقته؛ فهذا سيدفعه للكذب وارتداء ذات القناع في كلّ مرّة يُقابلها، ويشار إلى إنّ الصفات المرغوبة أو المحبّبة في الشاب ستظهر من تلقاء نفسها خلال اللقاء؛ فلا داعٍ لمحاولة إظهارها قصداً.[٢]
يجب على الشاب معرفة أنّ مشاعر الحبّ تجاه الفتاة لا تُعطيه الحق في إجبارها على الشعور بذات الشيء أيضاً، كما يجب عليه أن يراها إنسانةً تستحقّ الحبّ والاحترام بدلاً من رؤيتها واحدةً من الممتلكات، ويُنصح بإشعارها بأهمية وجودها في حياته، وإظهار تقديره لها كإنسان، وامرأة.[٢]
تحبّ الفتاة الشاب الحازم في قراراته وليس متقلّب التفكير، والشاب القويّ الذي يثق بنفسه وبقدراته، والذي يتمكّن من وضع حدّ للأشخاص الذين قد يُسيئون إليه، كما أنّها تحبّ من يتمتّع بشيء من الفكاهة والمرح.[٣]