يجب اتباع نظام غذائي جيد مع ممارسة التمارين الرياضية المختلفة للوصول إلى وزن صحي بعد الولادة، وعلى الأم أن تكون واقعية لأن فقدان الوزن واستعادة الجسم إلى طبيعته قد يستغرق بعض الوقت وقد لا تعود إلى وزنها ما قبل الولادة، فالمهم هو أن يصبح وزنها صحياً.[1]
إن الحميات الغذائية التي تهدف إلى إفقاد الجسم كمية كبيرة من الوزن في أقصر مدة ممكنة تُعتبر غير مناسبة للمرأة بعد الولادة، بحيث يحتاج جسمها إلى التغذية الجيدة للشفاء والتعافي، كما أن عملية إرضاع الطفل تحتاج إلى سعرات حرارية إضافية أكثر من المعتاد، وغالباً ما يكون الرجيم منخفض السعرات الحرارية مفتقراً للمغذيات المهمة، مما يُسبب شعور الأم بالتعب والإرهاق نتيجة رعايتها بالمولود حديث الولادة وحرمانها من النوم أحياناً، ولفقدان الوزن بشكل آمن فإنه يُنصح بخفض كمية السعرات الحرارية بمقدار 500 سعرة حرارية في اليوم، وذلك لخسارة 0.5 كغم في الأسبوع.[1]
تُنصح المرأة بممارسة التمارين الرياضية بعد التعافي من عملية الولادة، لأنها تُشكل عاملاً رئيسياً في صحة الأمهات الجدد، وتُساعد على استعادة الجسم كما كان قبل الولادة، بالإضافة إلى أنها تزيد من قوة وطاقة الجسم، وقد تُقلل من مخاطر الاكتئاب بعد بعد الولادة.[2]
يجب على الأم الالتزام ببعض الأمور المهمة للحفاظ على صحة جسدها بعد الولادة، ومنها ما يأتي:[3]