-

كيف تقيم نفسك

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإيجابية

الإيجابية تعدّ دائماً الكفة الراجحة في ميزان الإنسان السّويّ، وهذا لايعني أنّ السلبيّة مرض لا يُعالج منه الإنسان، فالميزان الإنساني يحمل السلبية والإيجابيّة، وهذه هي الطبيعة الإنسانيّة، فلكلّ منهما استعمال وإدراك، وهنا يأتي دورك كإنسان، من خلال الإجابة على هذه الأسئلة أولاً:[1]

  • عندما تنظر إلى المرآة، ماذا ترى؟
  • عندما تنظر إلى المرآة، هل تحب ما تراه؟
  • هل تستطيع أن تطيل النظر في عينيك؟
  • وهل يتمركز نظرك على نفسك أم على ما بجانبك، أم على ما يحدث خلفك، أم على الشوائب الملتصقة بالمرآة نفسها؟
  • بماذا تفكّر عند النظرة الأولى لنفسك؟
  • هل حدث أن تكلّمت مع نفسك، وواجهتها بنقطة ضعف في شخصيتك؟
  • هل حدث أن عزّزتها، أو عاتبتها أمام المرآة؟
  • هل سبق أن فكرت بمراجعة طبيب نفسي؟

إجابات هذه الأسئلة، تعتمد على العدسة التي تضع نفسك أمامها، وتراقبك من خلالها، تحدث مع نفسك بصوتٍ عالٍ مدركاً أنك أنت موجود، وتستطيع صنع المعجزات في هذا الكون، ولديك عقل خرافي ذو قدرات لا محدودة، يمكنها تغيير الكثير من الأشياء حول العالم، وأنت موجود، ولديك عقل، ولديك قدرات، ولديك إبداع، وموهبة، واكتشف نفسك قبل أن تحكم عليها، وقبل أن تحبطها أو تعزّزها وأنت لاتدرك تأثير كليهما الرجعي عليك.[1]

مجالات تقييم نفسك

هناك بعض الأمور التي تساعدك على تقييم نفسك، مثل:[2]

  • مجال إبداعك.
  • إيمانك بذاتك وقدراتك.
  • إنتاجك في المجتمع.
  • مدى سعة صدرك لتقبل النصح والتقويم.
  • قبولك في المجتمع وانخراطك فيه.
  • رأيك بنفسك.
  • رأي الناس من حولك: مثل (الأسرة، الأقارب، الأصدقاء، الزملاء).

كيف تقيّم نفسك

يمكن تقييم نفسك من خلال:[3]

  • لاتقسُ على نفسك، ولا تدللها، وكن حيادياً معها إذا لزم الأمر، واترك أمر اتخاذ بعض القرارات التي تكون مشوشاً بسببها، لشخص مقرّب تثق به وبرأيه وله تجارب عديدة في الحياة.
  • لاتحاكم نفسك بأحكام قاسية، تسبّب لك الإحباط والتراجع.
  • لا ترَ نفسك دائماً صحيحاً وخالياً من الأخطاء، وكن عادلاً وواقعياً.
  • ابحث دائماً عن السلام الداخلي، وابتعد عن مراقبة الآخرين والمقارنة بهم، لتكوّن شخصية سوية خالية من الأمراض، واستخدم دائماً عبارات لطيفة وابتسم.
  • التواضع أمر مهم، لتكن قريباً ممن يعيشون في مستوى أقل منك، أو وظيفة أدنى.
  • ابتعد عن عبارات التعالي والتفضيل، لأنها قد تكوّن عنك انطباعاً متكبراً ومغروراً، ينفر منه الآخرين.
  • راجع تصرفاتك وردود أفعالك من وقتٍ لآخر، هل كانت في مكانها الصحيح ومعتدلة؟ أم كانت زائدة عن الحدّ الطبيعيّ؟
  • تسائل هل عرّضت نفسك اليوم لانتقاد، أو نظرة سلبيّة؟
  • ناقش نفسك بهدوء وحاول إصلاح ما قمت بتخريبه بالأمس، كي تكون إيجابيّاً مع نفسك وتشعرها بالسلام الداخليّ.

اهمية التقييم الذاتي

يعد التقييم الذاتي من المراحل المهمه في حياة الانسان، وتستخدم معظم المنظمات التقييم الذاتي لأي مشروع أو خدمات متوفرة لديها، علاوة على ذلك، يقوم المعلمون الآن بتشجيع تلاميذهم على التقييم الذاتي. ويعد التقييم الذاتي جزء مهم من الالتزام بالتعلم على مدى الحياة، ويشجع الآن المزيد والمزيد من أماكن العمل موظفينا على الالتزام بالتعلم مدى الحياة، وتقديم مهارات التعلم من خلال المسارات الرسمية وغير الرسمية. التقييم الذاتي مهم بشكل خاص عند اختيار التعلم من خلال المسارات الغير رسمية، حيث تقل احتمالية إجراء التقييمات الرسمية في مثل هذه الأوضاع.[4]

من المهم أن يقوم المدرسون بالتقييم الذاتي أيضًا، يحتاج المعلمون إلى إظهار طلابهم أنه من المهم أن يقوم الجميع بالتقييم الذاتي من خلال القيام بالتقييمات الذاتية الخاصة بهم. شيء واحد يمكن أن يفعله المدرسون هو أن يطلب من طلابهم الحصول على ملاحظات حول كيفية الفصل وما يفعله المعلم بشكل جيد وليس بشكل جيد. بهذه الطريقة ، يُظهر المعلم أنه يريد إجراء تحسينات عند الحاجة. يمكن للمدرسين طرح صندوق الاقتراحات ، ويمكنهم تقديم نماذج التقييم في أوقات مختلفة من السنة. هذا يبين للطلاب أن التحسين المستمر مهم.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "What is Positive Thinking?", leadingpersonality.wordpress.com, Retrieved 20/6/2018. Edited.
  2. ↑ "FIELD PLACEMENT: SELF-EVALUATION OF STUDENT PERFORMANCE", www2.hawaii.edu, Retrieved 20/6/2018. Edited.
  3. ↑ "How can I evaluate myself?", www.quora.com. Edited.
  4. ↑ "Self-Evaluation", www.healthguidance.org, Retrieved 20/6/2018. Edited.
  5. ↑ "Self-Evaluation", www.nde-ed.org, Retrieved 20/6/2018. Edited.