يبحث معظم الأشخاص عن طرقٍ لخسارة الوزن بطريقةٍ سريعة وسهلة، إلّا أنّ الخسارة بشكلٍ تدريجيّ من المحتمل أن تنجح بشكلٍ أكبر من محاولات الخسارة السريعة، ومن الجدير بالذكر أنّ الخسارة الصحيّة للوزن تتراوح بين نصف إلى كيلوغرامٍ واحدٍ في الأسبوع، أي كيلوغرامٍ واحد إلى كيلوغرامين في الأسبوعين، وسنذكر في هذا المقال بعض الطرق الصحيّة التي تساعد على خسارة الوزن.[1]
يُعدّ الصيام المتقطع من الطرق التي أثبتت الدراسات أهمّيّتها في خسارة الوزن؛ حيث إنّ الصيام المُتقطّع هو نمطٌ غذائيٌّ يتضمّن فترات صيامٍ قصيرةٍ ومنتظمة، وفتراتٍ لتناول الطعام خلال مدّةٍ زمنيّةٍ قصيرة خلال اليوم، ولذلك يُوصى بالالتزام بالصيام المتقطّع قصير الأمد مدّةً تصل إلى 24 أسبوعاً للوصول إلى النتائج المرجوّة من خسارة الوزن، ونذكر فيما يأتي بعض طرق الصيام الأكثر شيوعاً:[2]
إنّ الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ من البروتين بشكلٍ يوميٍّ يساعد على خسارة الوزن؛ حيث إنّ الجسم يحتاج إلى طاقةٍ كبيرةٍ لهضم البروتين، مقارنةً بالكربوهيدرات والدهون، بالإضافة إلى أنّ البروتين يُعزّز عمليّات التمثيل الغذائيّ، ويُحسّن بناء الأنسجة العضليّة، ولذلك يُوصى بتضمين البروتين ضمن وجبات النظام الغذائيّ اليوميّ؛ حيث يجب تناول 1.2-1.6 غرام من البروتين لكل كيلوغرامٍ من وزن الجسم يومياً، ونذكر من الأطعمة الغنيّة بالبروتين نذكر ما يأتي:[3]
يساعد تناول خمس إلى ستّ وجباتٍ يومياً على تقليل الشعور بالجوع، وبالتالي تقليل تناول الطعام، ويُوصى بتقسيم السعرات الحراريّة المطلوب استهلاكها خلال اليوم على جميع الوجبات الغذائيّة، ويكون التقسيم إمّا بالتساوي، وإمّا بأنّ تحتوي بعض الوجبات على سعراتٍ حراريّةٍ أكثر من غيرها، وذلك لأنّ تقسيم السعرات الحراريّة يُعدّ أمراً مهمّاً لتجنب تناول كميّاتٍ أكبر من الطعام.[4]