الأشخاص الناجحون يتمتعون بإيمان داخلي عميق، وقد ثبت أن ذلك أكثر أهمية من الذكاء، والتحصيل العلمي، والمعارف الاجتماعية من حيث الإنجاز على مدى الحياة، ومن هنا ستكون نقطة الإنطلاق لتحقيق الإنجازات الكبيرة، والأهداف المرجوة.[1]
الحديث الداخلي هي الأفكار التي تجول داخل العقل، وتترجم هذه الأفكار على كيفية تعامل الفرد مع العالم من حوله، فإن كان تفكيره منصباً على الأمور السلبية فسيقل احترامه لذاته، وللتغلب على هذه الحالة، يجب إدراكها، ثم كسرها، وذلك بأن يلاحظ الفرد وجود أفكار سلبية تتجول داخل رأسه، فيتوقف عن التفكير بها، ويقيميمها، ومن ثم يحاول تغييرها إلى أفكار إيجابية.[2]
من الصعب أن يكون الشخص متفائلاً عندما تكون الحياة صعبة وليس فيها متسع للفكاهة والضحك، ولكن وبالرغم من جميع التحديات في الحياة، يجب أن يكون هناك مخرجاً للترفيه والضحك، فالضحك يقلل من الإجهاد، ويزيد من الأفكار الإيجابية، وللحصول على بعض الفكاهة يمكن مشاهدة مسرحية هزلية، أو قراءة النكات، أو غيرها.[2]
عند تخيّل مستقبل مشرق في جميع نواحي الحياة، سواء المهنية، أو الصحية، أو الهوايات، فإن ذلك سيساعد على الشعور بالسعادة في الوقت الحاضر، إذن فالمطلوب تخيل أفضل صورة ممكنة للمستقبل، وتدوين تفاصيلها، بحيث يمكن تخيل أن كل شيء سيسير على ما يرام.[3]
التفكير في نقاط القوة لدى الفرج يعزز الشعور بالسعادة، ويخفف من أعراض الاكتئاب، وللقيام بذلك يجب التفكير في واحدة من نقاط القوة الشخصية مثل التنظيم، أو الانضباط، أو الإبداع، أو اللطف، في كل يوم، والتخطيط لاستخدام هذه القوة بطريقة جديدة، وعمل ذلك في كل يوم ولمدة أسبوع كامل، وستستمر النتائج الإيجابية لهذا التصرف لعدة أشهر.