يوجد بعض الأمور التي يجب أن يكون الإنسان على وعي بها ليحسن نفسه ويساعدها على التغيير وهي:[1]
وفي العادة عندما يكتسب الشخص كل هذه الصفات كلها، يصبح لديه وعي بصورة أكبر ويفهم نفسه بشكل أكبر، ويصبح نشيطاً في مساعدة ودعم نفسه عند حدوث المشكلات المختلفة، ويفعل ما يلزمه لتحقيق أهدافه المختلفة.
يمكن أن يطور الإنسان نفسه ويغيرها من خلال الإهتمام بعمل تمرين لعضلات عقله يومياً، وذلك من خلال حفظه على الفضول بشأن المعلومات المختلفة ومشاركة النشاطات مع الآخرين، أو عن طريق تخصيص الوقت لقراءة بعض الكتب، أو حضور فصول دراسية، أو تعلم لغة جديدة، أو حل بعض الألغاز مثل الكلمات المتقاطعة، كما يجب الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 3، والمغذيات النباتية المختلفة وذلك للحفاظ على سلامة الأوعية الدموية في الدماغ.[2]
حتى يستطيع الإنسان أن يغير شخصيته على أساس متين يجب عليه في المقام الأول أن يحدد نقاط قوته ونقاط ضعفه، وذلك حتى يقوم بالنظر إلى ذاته وتقييمها بصورة واقعية من أجل تغيير بعض العادات الموجودة لديه، وإنشاء عادات جديدة وتغييرات صغيرة حيث يلزمه ذلك الحرص على حصول التغييرات الكبيرة في نفسه في نهاية المطاف، ويمكن تحقيق ذلك بتحضير قائمة بنقاط القوة والضعف للرجوع إليها من حين لآخر وعمل التعديلات المطلوبة وتطوير الذات. [3]