تعتبر الكهرباء شكلاً من أشكال الطاقة التي تمتلك القدرة على القيام بجميع الأعمال؛ حيث ساعدت الكهرباء في صناعة العديد من الآلات الكهربائية، والتي تساعد الإنسان في القيام بالوظائف لجعل أسلوب الحياة أكثر سهولة، وأقل مشقة وتعب، وساهمت التكنولوجيا الكهربائية في تحسين حياة الإنسان في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ووسائل النقل، والوظائف، وحتى في أوقات الفراغ.[1]
تساعد المركبات الكهربائية في زيادة أمن الطاقة، من خلال استخدام المركبات الكهربائية الهجينة، والتي تستهلك كميات أقل من الوقود مقارنة بالسيارت التقليدية، وتخفّض تكاليف الوقود، وتحد من الانبعاثات التي تدمّر البيئة، كما تساعد الكهرباء أيضاً في تنويع أسطول النقل، ودعم الاقتصاد، والحد من تأثير انقطاع الإمدادات الدولية.[2]
يتميز استخدام السيارات الكهربائية بإمكانيتها المرنة للتزوّد بالوقود؛ وذلك لأن شبكة الكهرباء متوفرة في كل مكان تقريباً، ويمكن أن تُشحن هذه السيارت في أي مكان يمكن أن تصطف السيارة فيه؛ مثل أماكن العمل، أو في محطات الشحن العامة، أو في مكان السكن، ويتم التفكير مستقبلاً من قبل تحالفات المدن النظيفة، والوكالات الحكومية، وغيرها من أجل إنشاء شبكة من البنية التحتية للشحن الكهربائي للمستهلكين.[2]
تستخدم الكهرباء في معظم المصانع؛ حيث تلجأ جميع الصناعات لشراء الكهرباء من محطات توليد الطاقة الكهربائية أو منتجي الطاقة المستقلين، وتولّد هذه الطاقة لاستخدامها في المصانع لتستخدم في تشغيل المحركات الصناعية، والآلات، وأجهزة الحاسوب، ومعدات المكاتب، وفي التدفئة، والتبريد، وتهوية المنشآت.[3]
تساعد الكهرباء في تعزيز العملية التعليمية لما لها من العديد من الفوائد، وذلك من خلال الخدمات المتعددة التي يمكن أن توفرها في الفصل؛ مثل الإضاءة التي تُمكّن المعلم من التدريس في الصباح الباكر أو في المساء، وتسهيل إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم مثل أجهزة الحاسوب والتلفاز، بالإضافة إلى أن الكهرباء ساهمت في تقليل الأمية وتحسين جودة التعليم، كما أنّ البنية التحتية السيئة يمكن أن تؤثر على المعلمين وبالتالي التلاميذ، كما عزّزت الكهرباء من نتائج الدراسة التي يتلقاها الطالب في المرحلة المتوسطة عبر 120 دولة.[4]