ما أهمية البروتينات
تزيد الكتلة العضلية
يُعدّ البروتين لبِنَة البناء الأساسيّة للعضلات، ولذلك فإنَّ تناول كمياتٍ كافيةٍ من البروتين يساهم في الحفاظ على كتلة العضلات، ويُعزّز نموّها عند ممارسة تمارين القوة، كما أنَّ الحفاظ على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين يمكن أن يساعد على منع فقدان العضلات أثناء فقدان الوزن.[1]
توفر الهيكل للجسم
تُعدّ بعض أنواع البروتينات ليفيّةً، وهي تُزوّد الخلايا والأنسجة بالصلابة والقوّة، ومن هذه البروتينات: الكيراتين، والكولاجين، والإيلاستين، والتي تساعد على تكوين الإطار الضام لبعض هياكل الجسم، فالكيراتين (بالإنجليزية: Keratin) هو بروتينٌ هيكليٌّ موجودٌ في البشرة، والشعر، والأظافر، والكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) هو البروتين الهيكليّ للعظام والأوتار، والأربطة، والجلد، أمّا الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) فإنّه يُعدّ أكثر مرونة من الكولاجين، وتسمح مرونته العالية للعديد من الأنسجة في الجسم أن تعود إلى شكلها الأصليّ بعد الانبساط أو الانقباض.[2]
تساعد على خسارة الوزن
يساعد البروتين على فقدان الوزن، أو الحفاظ على فقدانه، فاستهلاك المزيد من البروتين له تأثيرٌ إيجابيّ في عمليات الأيض، كما أنَّ الأطعمة الغنيّة بالبروتين تزيد من الشعور بالامتلاء، وهذا قد يقلل بدوره من السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم؛ حيث وُجد في إحدى الدراسات أنَّ النظام الغذائيّ الذي يحتوي على ما يتراوح بين 1.2-1.6 غرام من البروتين لكلّ كيلوغرامٍ من وزن الجسم يومياً، وحوالي 25-30 غراماً من البروتين لكلّ وجبة يساعد على التحكم في وزن الجسم.[3]
تعزز عمليات الايض
يساعد الاستهلاك العالي للبروتين على تعزيز عمليّة الأيض بشكلٍ كبير، ويزيد عدد السعرات الحراريّة التي يحرقها الجسم، أي بما يتراوح بين 80-100 سعرةٍ حراريّةٍ إضافيّة.[1]
مصادر البروتينات
إنّ نوع البروتين يلعب دوراً في الصحّة العامّة، ومن أهمّ مصادر البروتينات الصحيّة نذكر ما يأتي:[4]
- الأسماك: فهي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنيّة المهمّة لصحّة القلب، كما أنّها تحتوي على نسبة دهونٍ أقلّ من اللحوم.
- الدواجن: ويمكن التخلّص من معظم الدهون المشبعة الموجودة فيها عن طريق إزالة الجلد.
- الفاصولياء: وهي تحتوي على كميّةٍ من البروتين أعلى من أي خضار آخر يحتوي على البروتين، كما أنّها تحتوي على الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع.
- المكسرات: حيث توفر 28 غراماً من اللوز ستة غراماتٍ من البروتين.
- الحبوب الكاملة: إذ توفر شريحة من خبز القمح الكامل ثلاثة غراماتٍ من البروتين، بالإضافة إلى الألياف.
المراجع
- ^ أ ب Kris Gunnars (8-3-2019), "10 Science-Backed Reasons to Eat More Protein"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Gavin Walle (20-6-2018), "9 Important Functions of Protein in Your Body"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Moira Lawler (12-10-2018), "What Is Protein? How Much You Need, Benefits, Sources, More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Neil Osterweil, "The Benefits of Protein"، www.webmd.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.