تساعد مادة الرياضيات على تعليم المنطق والنظام، وذلك من خلال توقع النتيجة التي يمكن التنبؤ بها، والتي تحتاج إلى اتباع خطوات دقيقة ومفصلة للوصول إليها، ويمكن أن يساعد الرياضيات وخاصةً للأطفال على تطوير انضباط للعقل، ومن الجدير بالذكر أنه يتم توظيف خريجي تخصصات الرياضيات من قبل العديد من الشركات وذلك لأن الشخص الذي يتقن الرياضيات يتعلم كيف يفكر، كما أن الرياضيات يساعد على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الفرد.[1]
لا يمكن العيش دون مهارات الرياضيات، حيث يبدأ تعليم الأمور المتعلقة بالمال منذ المدرسة الابتدائية، وفي المراحل اللاحقة يبدأ تعليم كيفية حساب النسب المئوية والكسور، وتعتبر هذه المهارات الرياضية مهمة في الحياة العملية عند محاولة اتخاذ قرارات مالية وإدارة الميزانية.[1]
يعتبر الرياضيات أساس لمسارات مهنية عديدة، وهو الأساس الذي يساعد على اجتياز امتحانات القبول لأي تخصصات أكاديمية أو مهنية، حيث تعتبر العديد من الكليات الخاصة بالطب والقانون والأعمال أن الرياضيات يساعد على تطوير المهارات التحليلية لدى الفرد، وزيادة القدرة على العمل قي بيئة العمل الواقعي، وزيادة قدرة الفرد على حل المشكلات،[2] كما يسهل امتلاك مهارات الرياضيات حصول الطلاب على العديد من الوظائف ذات الأجور العالية في مجالات عدة مثل الهندسة والطب، ويمكن للأفراد الذين يمتلكون مهارات الرياضيات الحصول على منح دراسية على أساس تفوقهم المميز في اختبارات التقييم مثل SAT .[1]
يساعد الرياضيات على جعل الفرد منهجياً، وبالتالي يُنظم أمور الحياة اليومية ويمنع الفوضى، ويساعد الرياضيات على تغذية العديد من الصفات الشخصية مثل قوة التفكير والإبداع وتحسين القدرة على التفكير، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على امتلاك مهارات التواصل الفعّال.[3]