-

كيف تتم عملية طفل الأنابيب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإنجاب

إنّ إنجاب الأطفال هو النتيجة الحتمية والطبيعية للزواج، وكل زوج وزوجة ينتظرون هذا الحدث المهم للبدء في بناء أسرةٍ يعمّها الفرح والسرور، إلّا أنّه من غير الطبيعي أن تكون الأسرة غيرَ قادرةٍ على إنجاب طفل، وهنا تتحوّل حياة الزوجين إلى كابوس، وتبدأ رحلة البحث عن العلاج والتعرف على أسباب حدوث ذلك، قد تكون الزوجة هي السبب وقد يكون الزوج فيصبح كل طرف يلوم الطرف الآخر، ويحمّله مسؤولية عدم القدرة على الإنجاب، وكانت معظم هذه الحالات تنتهي بانفصال الزوجين.

إنّ التقدم العلمي بمختلف المجالات على الرغم من سلبياته إلّا أنّه جعل الحياة أكثر سهولةً، ومن ضمنها القدرة على إنجاب أطفال للذين لم يرزقوا بأطفال بالطرق الطبيعية.

أطفال الأنابيب

أُطلق هذا المصطلح على الأطفال الذين يولدون بغير الطرق الطبيعية التي تأتي عن حمل الأم لجنينها داخل أحشائها بعد أن نفخ الله تعالى به الروح بالطرق الطبيعية، بل تسخدم معدّات وأدوات مخبرية لإكمال عملية تلقيح البويضة من الحيوانات المنوية المنتقاة خارج رحم المرأة.

خطوات عملية طفل الأنابيب

  • تؤخذ عينةً من الحيوانات المنوية القوية من الزوج وتوضع في سائلٍ خاصٍ.
  • يتم إحضار بويضات من الأم وتلقح هذه البويضات في أنابيب خاصة في المختبر، ثم يتمّ فحص هذه البويضات في اليوم الثاني للتعرف على البويضات التي انقسمت وتحولت إلى أجنّة.
  • بعد يومين -على الأقل- يقوم الطبيب المختص بنقل الأجنّة المخصبة إلى رحم الزوجة بواسطة أنبوب خاص.
  • تبقى الزوجة تحت المراقبة لعدّة ساعات.
  • بعد مرور أسبوعين على الأقل على المرأة زيارة الطبيب لإجراء فحوصات تؤكّد حدوث الحمل أو فشله.
  • إذا لم يحدث العمل فعلى الزوجة الانتظار مدة ثلاثة أشهر لإعادة العملية.
  • وإذا تكللت العملية بالنجاح فعلى الأم مراجعة طبيبها بشكل دائم حسب برنامج يعدّه لها.
  • تكمل الأم مدة الحمل بشكل طبيعي وقد تلد بشكلٍ طبيعي، وأحياناً تحتاج إلى عملية ويرجع ذلك إلى نصائح الطبيب المختص.

نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب

إنّ نجاح هذه العملية يعتمد على إرادة الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء وعلى مهارة الطبيب وعمر الأم التي تؤخذ منها البويضة، فكلّما كان عمر الأم أصغر تكون فرص النجاح أكثر، وعلى الرغم من هذه العوائق إلّا أنّ نسبة نجاح الوصول إلى حمل تصل إلى 70% بعد أربع محاولات، وهذا العلم كغيره من العلوم في تقدم مستمر ومتواصل فبعد أن كان عدم حصول حمل كارثة تحلّ على الأسرة ولا يوجد حلول أصبح بالمقدور الحصول على أطفال.