يُحارب خل التفاح العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات، وهو يحتوي على عدة أحماض عضوية مثل حمض السكسينيك (بالإنجليزية: succinic acid) الذي يمنع الالتهاب، الأمر الذي قد يؤدي إلى منع ظهور الندب، وحمض اللبنيك (بالإنجليزية: lactic acid)، ويتم استخدامه عن طريق مزج جزء من خل التفاح مع ثلاثة أجزاء من الماء، ووضع الخليط على البشرة بلطف باستخدام كرة قطنيّة بعد تطهيرها، وتركه لمدة تتراوح بين 5-20 ثانية، ثم شطفها وتجفيفها، وتكرار العمليّة مرّة أو مرتين في اليوم حسب الحاجة، مع مراعاة تخفيف الخل بشكل أكبر لأصحاب البشرة الحساسة، كما يجب مراعاة استخدامه بكميات صغيرة والحرص على تخفيفه دائماً بالماء؛ لأنّه قد يسبّب الحروق، وتهيج الجلد.[1]
يحتوي كل من العسل والقرفة على مضادات الأكسدة التي أظهرت الدراسات أنّها تحد من ظهور حب الشباب بشكل أكثر فعالية من بيروكسيد البنزويل، والريتينويد، وعلى الرغم من أن مضادات الأكسدة التي أجريت عليها الدراسة، وهي: فيتامين ب3، واللينوليك (أوميغا 6)، وفوسفات الصوديوم الأسكوربيل، وهو مشتق من فيتامين ج لا تتوافر في العسل والقرفة إلّا أنّ مضادات الأكسدة التي يحتويان عليها قد تعطي تاثيراً مشابهاً لذلك، بالإضافة إلى ذلك للعسل والقرفة قدرة على محاربة البكتيريا وتقليل الالتهاب؛ وهما العاملان اللّذان يثيران حبّ الشباب، ويتم استخدامهما من خلال مزج ملعقتين كبيرتين من العسل مع ملعقة صغيرة من القرفة حتى يتم الحصول على عجينة تُطبّق على البشرة بعد تطهيرها، وتركه عليها لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة، ثم شطفها، وتجفيفها.[1]
يعرف زيت شجرة الشاي بقدرته على مكافحة البكتيريا والحدّ من الالتهاب، كما أن العديد من الدراسات تبيّن أن تطبيق زيت شجرة الشّاي بتركيز 5٪ على الجلد يقلّل بشكلٍ فعّال من ظهور حب الشباب، ويتم استخدامه عن طريق مزج جزء من زيت شجرة الشاي، مع تسعة أجزاء من الماء، وتطبيقه على البشرة مرة أو مرتين يوميّاً باستخدام القطن، واستخدام مرطب عند الرغبة.[1]
من العلاجات الطبية التي تستخدم لعلاج حبّ الشّباب، ما يلي: