-

كيف تنتقل عدوى الإيدز

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإيدز

يعد الإيدز (AIDS) مرضاً يأتي نتيجة عدوى فيروسية تسمى (HIV) أي فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويمكن الإصابة بالفيروس دون الإصابة بالإيدز، حيث إنّ الإيدز هو التطور والمرحلة الثانية من عدوى (HIV)، فالإيدز يعبر عن (متلازمة نقص المناعة)، وهي المرحلة المتقدمة من العدة الفيروسية (HIV) وهي الأكثر خطورةً، وأعراضها شديدة وصعبة على المصاب إن لم يتمّ السيطرة عليها.

أعراض الإصابة بالإيدز

  • المرحلة الأولى: تشبه الأعراض الأولى للإصابة بالفيروس الأعراض المصاحبة للإنفلونزا العادية، وتشمل ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب، واحتقان في الحلق وغيرها من أعراض الإنفلونزا، وتستمر مدّة أسبوعين إلى أربعة اسابيع، ثمّ قد تشمل الأعراض إعياءً في الجهاز الهضمي ويظهر على شكل إسهالٍ، وغثيانٍ وتقيؤ، وقد يعاني بعض المصابين من طفحٍ جلدي كذلك.
  • المرحلة الثانية: بعد مرحلة الأعراض الأولى يمرّ المصاب بمرحلةٍ خالية تماماً من الأعراض المرضية الظاهرة، وتستمر هذه المرحلة ما بين ثلاث سنوات والعشرين سنة، ودون علاج قد يتطور (HIV) إلى (AIDS).
  • المرحلة الثالثة: إذا استمر المصاب دون علاج خلال إصابته بالإيدز فإنّ الأعراض ستظهر بشكلٍ كبيرٍ، على شكل ارتفاعٍ بدرجة الحرارة، وانخفاضٍ بالوزن، ومشاكل بالجهاز الهضمي وآلامٍ بالعضلات، وكذلك عدوى مختلفة للجهاز التنفسي، وضعفٍ عام، وعقد لمفاوية متورمة، ويظهر انخفاضٌ كبيرٌ بعدد خلايا الدم البيضاء التي تشكل أهمّ جزءٍ من جهاز المناعة.

طرق انتقال الإيدز

تنتقل عدوى فيروس (HIV) من شخص لآخر بثلاث طرق رئيسية وهي:

  • الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.
  • تبادل سوائل أو أنسجة للجسم مع شخصٍ مصاب، مثل: استخدام حقنٍ ملوثة، أو نقل دمٍ ملوث من شخص مصاب إلى شخص سليم.
  • استخدام أدواتٍ ملوثةٍ، مثل إبرة رسم التاتو (الوشم) أو مثل إبرة ثقب الجلد للأقراط، وكذلك من الأم المصابة إلى طفلها عن طريق الدم أثناء فترة الحمل أو خلال عملية الولادة أو من خلال الرضاعة.

الوقاية والعلاج من الإيدز

للوقاية يجب تجنب الاتصال الجنسي مع أشخاصٍ مصابين، وهنا يظهر دور الدين بحماية المجتمع من خطر العدوى، وكذلك تجنب استخدام الأدوات الطبية الملوثة وتعاطي المخدرات والتي عادةً ما تكون في إبرٍ ملوثة بالعدوى.

أما في حال الإصابة فإنّ العلاج المتوفر حالياً لا يوصل إلى الشفاء ولكنّه يبطئ سرعة انتشار وتطور المرض إلى حدٍّ كبيرٍ، بحيث يحدّ من تطور HIV إلى الإيدز وبالتالي تظلّ الأعراض المرضية غير ظاهرة ويمكن للمصاب عيش حياةٍ بمستوى جيد مقارنةً بالفترة السابقة.