-

كيف ينتقل مرض السيدا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

انتقال مرض السيدا

ينتقل فيروس مرض السيدا، أو كما يُعرَف بمرض الإيدز؛ نتيجة التلامس المُباشر للأنسجة التالفة، أو الأغشية المُخاطيّة داخل المهبل، أو الفم، أو الشرج، مع أنواع مُعيَّنة من السوائل في جسم الشخص المُصاب بالفيروس، كالدم، والسوائل المهبليّة، والسوائل الشرجيّة، وحليب الثدي، والسائل المنويّ، أو من خلال دخول الفيروس مُباشرةً عبر الدم، وبناءً على ذلك يُمكن إجمال بعض من الطُّرُق التي ينتقل فيها الفيروس المُسبِّب لمرض السيدا إلى الجسم كما يأتي:[1]

  • مُشاركة الحقن، أو الإبر، أو أيٍّ من الأدوات التي تُستخدَم في عمليّة الحقن، مع شخص مُصاب بعدوى فيروس عوز المناعة البشريّ.
  • مُمارسة الجِماع المهبليّ، أو الشرجيّ، مع شخص مُصاب بالفيروس المُسبِّب لمرض السيدا، دون اتِّخاذ الإجراءات الوقائيّة التي تمنع انتقال الفيروس خلال الجِماع.
  • انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، أو الولادة، أو الرضاعة الطبيعيّة.

كما ينتقل الفيروس المُسبِّب لمرض السيدا في حالات نادرة بطُرُق أخرى، ومنها ما يأتي:[1]

  • تناول الطعام الذي سبق وأن تمّ مضغه من قِبَل شخص مُصاب بالفيروس.
  • استقبال الدم، أو نواتج الدم، أو زراعة أعضاء من شخص مُصاب بفيروس عوز المناعة البشريّ.
  • التعرُّض للعضِّ من قِبَل شخص مُصاب بالفيروس.

أعراض الإصابة بمرض السيدا

يُعَدُّ مرض السيدا آخر مراحل الإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ، حيث يكون الجهاز المناعيّ في الجسم قد تعرَّض للضَّرَر بشكل كبير، ومن أعراض وعلامات مرحلة الإصابة بالسيدا، أو الإيدز ما يأتي:[2]

  • نزول وزن الجسم.
  • التعرُّض للعدوى بشكل مُتكرِّر.
  • ظهور الطفح الجلديّ، أو النتوءات الجلديّة.
  • المعاناة من فرط التعرُّق اللَّيليّ.
  • الإصابة بالإسهال المُزمن.
  • الشعور بالإعياء المُستمرِّ غير معروف السبب.

الوقاية من مرض السيدا

هناك مجموعة من الطُّرُق التي يُنصَح باتِّباعها للوقاية من الإصابة بفيروس السيدا، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[3]

  • الحرص على استخدام الواقي الذكري عند مُمارسة الجِماع.
  • الحرص على تناول الأدوية التي تمّ وصفها من قِبَل الطبيب في حالة الإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ، حيث تُساهم هذه الأدوية في تقليل خطر انتقال الفيروس عن طريق الجِماع.
  • الخضوع لتحاليل تكشف عن الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً، والتأكُّد من علاج هذه الأمراض.
  • تجنُّب مُشاركة الإبر، أو غيرها من الأدوات التي يتمّ استخدامها لتعاطي المُخدِّرات.

المراجع

  1. ^ أ ب "HIV Transmission", www.cdc.gov, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  2. ↑ "HIV/AIDS", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  3. ↑ Ann Pietrangelo, "A Comprehensive Guide to HIV and AIDS"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.