-

بماذا يفيد زيت الخروع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد زيت الخروع

يُعدّ زيت الخروع واحداً من أكثر الزيوت النباتية متعددة الاستخدام، وذلك لِما له من فوائدٍ صحيةٍ وجمالية؛ ومن أهمّ هذه الفوائد نذكر ما يأتي:[1]

  • يُستخدم كمليّنٍ طبيعيٍّ للأمعاء لعلاج الإمساك؛ حيث إنّه يزيد من حركة عضلات الأمعاء، ممّا يؤدي إلى دفع المواد عبرها، وبالتالي المساهمة في تفريغها.
  • يُستعمل كمرطبٍ طبيعيٍّ؛ وذلك لاحتوائه على الحمض الدهني الأحادي غير المُشبع المُسمّى حمض الريسينوليك (بالإنجليزيّة: Ricinoleic acid)، ويمكن استخدام الزيت بدمجه مع مستحضرات التجميل والمكياج، أو الزيوت الأخرى؛ كزيت اللوز، أو الزيتون، وجوز الهند للحصول على ترطيبٍ فائق، كما يمكن استخدامه منفرداً، ولكن يجب الحذر من احتمالية تسبُّبه للحساسية عند بعض الأشخاص.
  • يُعزّز التئام الجروح؛ حيث إنّه يساعد على تحفيز نموّ الأنسجة، وتشكيل حاجزٍ بين الجرح والمحيط الخارجي، ممّا يحميه ويُقلّل من خطر الإصابة بالعدوى.
  • يُستخدم كمضادٍ للالتهابات ومُخفّفٍ للآلام، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية.
  • يُقلّل من آثار حبّ الشباب، والبثور، والرؤوس السوداء، إضافةً الى دوره في التخلُّص من الميكروبات التي تنمو على البشرة.
  • يكافح الفطريات، وخاصةً تلك الموجودة في الفم، والتي تُسبّب مشاكل في اللثة وجذور الأسنان، وغيرها.
  • يحافظ على صحة الشعر وفروة الرأس، وذلك بمنح الشعر الترطيب اللازم والضروري، إضافةً إلى تزييت الجذور ومنع تكوُّن القشرة.

طريقة استخدام زيت الخروع

تختلف الطرق المُستخدمة للاستفادة من زيت الخروع؛ فإمّا أن يكون الاستعمال خارجيّاً وإمّا داخليّاً؛ وفيما يأتي توضيحٌ لذلك:[2][3]

  • دهنه على الجلد أو الشعر، ولكن قد يستغرق الجلد بعض الوقت لامتصاصه، ولذلك يُنصح بخلط الزيت وتخفيفه مع زيوتٍ أخرى؛ مثل زيت الزيتون أوغيره بنسبة 1:1.
  • تناوله عن طريق الفم؛ وتكون جرعته للبالغين 15 مليلتراً، ويُفضّل تناوله نهاراً وتجنُّبه قبل النوم؛ وذلك لأنّ نتائجه سريعة الظهور، وخاصةً في حالة علاج الإمساك، ولجعل طعمه مُستساغاً يمكن تبريده قبل تناوله بساعة، ومن ثمّ خلطه بعصير الفواكه، كما يُنصح بعدم تناوله لفتراتٍ طويلة.

الآثار الجانبية لزيت الخروع

يمكن لاستخدام زيت الخروع أن يكون له بعض الآثار الجانبية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[4]

  • الآم المعدة والبطن.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • الشعور بالتعب أو الدوار.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • قد يكون هناك ردة فعلٍ تحسُّسيةٍ للجسم، والذي يظهر في وجود طفحٍ جلديٍّ، أو حكة، أو تورُّم، أو صعوبةٍ في التنفس، وفي حال الشعور بأيٍّ من هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ↑ Jillian Kubala (14-04-2018), "7 Benefits and Uses of Castor Oil"، www.healthline.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
  2. ↑ Aaron Kandola (28-06-2018), "Benefits of castor oil for the face and skin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
  3. ↑ Stephanie Watson (14-12-2018), "How to Use Castor Oil to Relieve Constipation"، www.healthline.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
  4. ↑ "Castor Oil", www.webmd.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.