كيف تتم صلاة عيد الفطر طب 21 الشاملة

كيف تتم صلاة عيد الفطر طب 21 الشاملة

عيد الفطر

شَرَع الله للمسلمين عيدين (عيد الفطر، وعيد الأضحى)؛ حيث إنّ كلّ عيدٍ من هذين العيدين يأتي بعد عبادةٍ عظيمة، وركنٍ مجيد، فعيد الفطر يأتي بعد شهر رمضان وعبادة الصَّوم، وأمّا عيد الأضحى فيأتي بعد مناسك الحجِّ، فكلُّ عبادةٍ من هذه العبادات يلقى المسلم فيها شيئاً من المشقَّةِ والتَّعب، ولكن الله بشَّر الصائمين والحُجَّاج بالأجر العظيم إن أخلصوا النيّة لوجه الله تعالى وحده. سنعرض لكم في هذا المقال كيفيَّة أداء صلاة عيد الفطر وتكبيراتها، وأحكامٌ أخرى مخصَّصةٌ في بعض الحالات.

الحِكَمة من صلاة العيد

حُكْمُ صلاة العيد شرعاً

اختلف العلماء السَّابقون واللاحقون بحكم صلاة العيد شرعاً على ثلاثة أقوال، وهي:

وقت صلاة عيد الفطر

إنَّ أحكام الوقت لصلاة عيد الفطر خاصَّةٌ بها؛ حيث إننا سنبيِّن في هذا القسم عدَّة أمور، كوقتها بدايتها، ووقت نهايتها، حكم تأخير صلاة عيد الفطر، وكيفية أدائها إن لم يؤدِّها المسلمون جماعةً في وقتها، وسنأتي للتفصيل.

هيئة صلاة عيد الفطر

لا تختلف هيئة صلاة العيدين عن بعضهما البعض إلا في مسألة التقديم والتأخير كما ذكرنا سابقاً، فالهيئة واحدة من ناحية الأداء، وهي كالآتي:

المراجع:

  1. الحَنَفيَّة، وهو روايةٌ عن أحمد، وبه قال ابنُ حبيبٍ من المالِكيَّة، واختاره ابنُ تيميَّة، وابنُ القيِّم، والشوكانيُّ، وابنُ باز، وابنُ عُثيمين.
  2. ابن رجب في كتاب المُغْني.
  3. قال النَّووي في المجموع: العاتق هي الفتاة التي بلغت، أو التي بلغت ولم تعنس.
  4. الخُدور جمعٌ لخِدر، وهو المكان الذي يكون عليه ساتراً وتكن فيه البكر، (النَّووي في المجموع).
  5. البخاري ومسلم واللَّفظ لمسلم.
  6. الشَّرح الممتع لابن عثيمين.
  7. وهو مذهبُ المالِكيَّة، والشافعيَّة، وقولٌ للحنفيَّة، وروايةٌ عن أحمد، واختارَه داودُ الظاهريُّ، وهو قولُ عامَّة أهلِ العِلمِ من السَّلفِ والخَلفِ.
  8. مذهبُ الحَنابِلَةِ، وقولٌ عند الحَنَفيَّة، وقولٌ للمالكيَّة، وقولٌ عند الشافعيَّة، وعليه فتوى اللَّجنةِ الدَّائمة.
  9. مذهب الحنفيَّة (تبيين الحقائق للزيلعي، والبحر الرائق لابن نجيم)، والمالكية (الكافي لابن عبد البر، وحاشية الدسوقي)، والحنابلة (كشاف القناع للبهوتي، والعدَّة شرح العمدة لبهاء الدين المقدسي)، ورأيٌ للشَّافعيَّة (النَّووي في المجموع).
  10. ابنُ حزمٍ، وابنُ رُشدٍ، والخطيبُ الشربينيُّ، والشوكانيُّ.
  11. الشوكاني في الدَّراري المضيَّة، وابن قدامة في المُغْني.
  12. ابن رجب في فتح الباري.
  13. ابن قدامة في المُغْني، والنَّووي في شرح النَّووي على مسلم.
  14. ابن عبد البر في التَّمهيد، والباجي في المنتقى، وابن رشد في بداية المجتهد، وابن قدامة في المغني، والنَّووي في المجموع.
  15. ابن حزم في مراتب الإجماع، وابن قدامة في المُغْني، والنَّووي في المجموع.
  16. البخاري ومسلم واللَّفظ لمسلم.
  17. المالكيَّة (الكافي لابن عبد البر)، والشَّافعية (المجموع للنَّووي، والمهذَّب للشِّيرازي)، والحنابلة (الإنصاف للمرداوي، وكشاف القناع للبهوتي).