من المعروف أنّ الكتاب كان وما زال هو مصدر الحكمة والمعرفة، وكلما قرأ المرء كتباً أكثر كلما زاد شغفه بالقراءة والاطلاع والعلم، فعندما يقرأ المرء كتاباً يومياً كلّما غذّى عقله بمزيد من العلم والمعرفة، ولذلك فإنّ القراءة من أهم العوامل التي تساهم في تطوير الذات.[1]
من أفضل الطرق التي تساهم بشكل كبير في تطوير الذات وتحسين قدراتها وفتح العديد من الآفاق أمامها هي تعلّم اللغات الجديدة غير اللغة الأم كالإنجليزية واليابانية والإسبانية وغيرها، فتعلّم اللغات يمنح المرء تجربة منفتحة تماماً وتمكنه على التعرف على العديد من الثقافات.[1]
هناك العديد من الدورات وورشات العمل المتاحة في شتى المجالات التي يمكن للمرء الانضمام إليها فهي وسيلة رائعة لاكتساب المعرفة وتطوير المهارات العديدة وتوسيع المدارك وفتح مجالات ورؤى جديدة لم يكن المرء على دراية فيها.[1]
بالتأكيد أن لكل مرء مخاوفه الخاصة التي يواجهها في حياته، كالخوف من التحدث امام الجمهور والخوف من خوض مغامرات جديدة، لكنّ الابتعاد عن هذه المخاوف وتجنّب مواجهتها يجعل المرء عالقاً في حياته وغير قادر على التقدم والنمو، إلى جانب ذلك فالمخاوف تعد بوصلة يمكن اتباعها لمعرفة المجالات والمناطق التي يمكن للمرء أن يتطور فيها، لذلك يجب اتّباع هذه المخاوف والتعرّض لها والتغلّب عليها لتحقيق تطوير الذات المأمول.[1]
من المهم أن يعترف المرء بخطئه ويعتذر عنه إذا لزم، فالاعتراف بالخطأ يمكن أن يكون بداية لعلاقة جديدة ناجحة مع الآخرين، فالانفتاح على الآخرين وتقبّل آرائهم ونقدهم يساهم بشكل واضح في تطوير الذات.[2]
من المهم أن يضع المرء لنفسه أهدافاً واضحة ويرتبها حسب أولوياته، يهدف لتحقيقها ويعمل عليها بجد ويلتزم بها لتوصله بالنهاية للنجاح الذي يريده وتساهم بتطوير ذاته.[3]