من حُسن تعامل الزوج مع زوجته أن يكون بينهما تواصل مستمر، وأن يكون كلُاً منهما مُنفتحاً على الآخر، إذ يجب أن يُحدد الزوج لغة تواصل واضحة وإيجابية بينهما لتقبل وجهات النظر المُختلفة، وعدم الخجل من طرح أي موضوع لمجرد أنه صعب أو غير مُريح، فمن أفضل مميزات الزواج، هي وجود شخص يستمع إلى الآخر بحب واهتمام، إذ يجب أن يكون الزوج صادقاً مع زوجته، وأن يتجنّب الخيانة التي قد تدمر العلاقة والثقة بينهما بشكل نهائي.[1]
من المهم أن يعامل الزوج زوجته بأنها أهم شيء في عالمه وأبرز أولوياته، فيُفضلها على أصدقائه، وهواياته، وحتى وظيفته، كما يجب أن يظهر لها اهتمامه، فبخلاف ذلك ستشعر الزوجة بالإهمال، وبما أن الأفعال تملك تأثيراً أكبر من الكلمات، فيُفضل أن يُعبّر الزوج عن إخلاصه لزوجته بأفعال تجعلها تشعر بأنها الشخص الوحيد المهم في حياته؛ فعلى سبيل المثال يُمكن أن يُخصص الزوج وقتاً لزوجته وحدها خلال عُطلة نهاية الأسبوع، خاصةً إذا صادف ذلك يوم عيد ميلادها، أو أن يدعوها للعشاء، وفي حال حصل ظرف أو أراد إلغاء موعده مع زوجته، فيجب عليه أن يخبرها ويعتذر منها.[1]
من أهم الطرق التي يقدمها الزوج لزوجته بهدف تحقيق أحلامها هو تقديم الدعم العاطفي والعملي لها، ومساعدتها دون نفاق أوكذب، بل تشجيعها والاعتراف بطموحاتها وتطلعاتها، فإذا لم يتمكن الزوج من تقديم الدعم المناسب لزوجته، فقد تنتهي العلاقة بينهما بسبب النرجسية والأنانية.[2]
هناك مجموعة من النصائح الواجب على الزوج اتباعها للتعامل مع زوجته الحامل، ومنها ما يأتي:[3]