انتشرت مجموعة من الاعتمادات العالمية في فترات معينة من الزمن لتحديد القياسات المختلفة، سواء كانت للطول، والحجم، والوزن وغيرها، إلا أنه وُجِدَ العديد من المشاكل فيها، حيث إنها لا تزودنا بنتائج قياس بالدقة المرجوة في عصرنا التكنولوجي، إن الطول هو مقدار زيادة ارتفاع الأجسام، والبنايات، والأدوات، والأشياء عن سطح الأرض، ويُعرّف طول الإنسان على الكرة الأرضية بأنه المسافة التي تبدأ من مقدمة رأسه وتنتهي بقدميه، ولكل شخص في عالمنا طول خاص به، يقيس مدى ارتفاع جسده عن الأرض، وبشكل عام فإن طول الإنسان يبدأ بالاستقرار والتوقف عن الزيادة مع بداية العشرينات.
يبين نظام نسب الطول، طبيعة طول الإنسان بناءً على أقرب نسبة طول له، وتوزّع هذه النسب كالآتي:
متر القياس هو من أهم طرق تحديد طول الإنسان، ولقياس الطول نتبع الآتي:
يعتبر قياس طول الإنسان باستخدام أحد أبواب الغرف من الطرق الدارجة لقياس الطول في المنزل وبشكل خاص تُستخدم لقياس طول الأطفال، تتبع الخطوات التالية:
بالاعتماد على النسب السابقة فإنّ معدل الطول المثالي والمناسب للإنسان البالغ هو 170سم، ولكن يجب أن يراعي كلّ شخص تناسب طوله ووزنه، بحيث لا يكون الطول زائداً بالنسبة للوزن أو العكس، حيث إن غالبية الناس يعانون من مشكلة عدم تناسب طولهم مع وزنهم بسبب عوامل عدّة أهمّها عدم ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل يومي ومستمرّ، وعدم تناول وجبات غذائية متكاملة العناصر.
إن مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي تحتاج الاهتمام والعناية بها ومراعاة تناسب الوزن والطول، ذلك أنّ الأطفال المصابون بالسمنة يمكن أن يتعرّضوا لأمراض نفسية واجتماعية بسبب ما يتعرضون له من انتقادات وسخرية واستهزاء هم بغنى عنه في حياتهم، لذلك يجب أن يراعي الوالدان نوعية الطعام الذي يتناوله أطفالهم، مع ضرورة التقليل من الأطعمة الغنية بالزيوت، والدهنيات، والحلويات التي تُسبب زيادة وتراكم الدهون في الجسم، كما يجب أن يتبع الطفل سلوكاً غذائياً صحياً يعتمد على تناول الوجبات الغذائية المنتظمة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم كالبروتينات، والفيتامينات، والألياف وغير ذلك.