مِنَ المراحِل المُهمّة التي تَعيشها المرأة في حَياتِها مَرحلة الحمل، فَهِيَ نِعمةٌ من نِعم الله عز وجل التي أَنعَمَها على الإنسان، وتَبدأ هذه المرحله من وقت الإخصاب وتَنتَهي بالولاده، خِلال هذه الفتره تَتَعرض المرأة الحامل إلى عِدَة تغييرات تَحدث لها ولِجَنِينها، مِثل ارتفاع ضغط الدم لِيَعود بِشَكِل تَقريبي إلى وَضعه الطبيعيّ في فترة ما قبل الحمل، وأيضاً الشعور بِضيق التنفس عِند المرأة الحامل وذلك بسبب زيادة السِعة الرِئَوية، وَيُسمح هذا التغيير للدم بِنَقل الأُكسُجين وَطرح ثاني أُكسيد الكربون بنسبة أكبر عن المعدل الطبيعيّ، ويُوجد تغيير آخر وذلك في زِيادة حَجِم بَطن الأُم وزِيادة وَزنها باستمرار مِن شهر لآخر في فترة الحمل، مما يؤدي هذا لِزيادة حجم الجنين مِن شهرٍ لآخر، وتتراوح مدة فترة الحمل الطبيعي بين (38-42) أسبوعاً تقريباً، من فترة الإخصاب إلى وَقت الوِلاده.
فِي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على الحمل في الشهر السابع وما تتعرض له المرأة الحامل وَجَنينها مِن تَغييرات مُتعدده:
في هذا الشهر يَتَطوّر الجِهاز الحَركيّ عِند الجنين في بطن أُمه وَتَزداد قُوَّة عضلاته وَتَستَمِرّ في نُموها، هُنا يَجب على المرأة الحامل مُراقبة حَركة جنينها، وإذا شَعَرَت بِقلّة الحركة أو بطئها بشكلٍ ملحوظ يَجب عليها تناول طعامٌ حلو المذاق والاستلقاء على ظهرِها أو جَنبها الأيسر، فإذا كانت حَركة الجنين أقلّ من عشر حركات خلال ساعتين يَجب عليها استشارة الطبيب في أَقرب وَقتٍ مُمكن، ومن أسباب نقص حركة الجنين كثرة تناول المسكنات والمهدئات، وتناول الكحول والتدخين، وممكن أن تكون صِحَة الجَنين ضعيفه أو نقص في التغذية أو نقص في الماء حوله وذلك خطر على حياته، فَيَجِب التحرّك فوراً والاطمئنان على الوضع العام للجنين.