ماء الرئة
ماء الرئة مصطلح يُطلقه الأطباء والكثير من الناس الذين يُعانون من هذه الحالة، وذلك للتعبير عن وجود سائل يُحيط في المنطقة، ويُسبّب الكثير من الأعراض والآلام للمصاب، ولغايات التوضيح أكثر عن ماهية المرض الحقيقية وكيفية علاجه، نضع هنا بعض المعلومات الطبيّة عن هذا المرض.
كيفية تشخيص ماء الرئة وعلاجه
- الحالة المرضية الأولى: تُعد هذه الحالة الأكثر انتشاراً بين الناس والمقصود بها الزيادة في كمية السوائل الموجودة في الشعيرات الدموية المكونة للرئتين وخلاياها، وعلاجها يكون عن طريق تقوية عضلة القلب، ويتمّ ذلك باستخدام الأدوية المساعدة لإدرار البول وتأتي على شكل حبوب، وتساعد القلب لضخ الدم على الجهتين بشكل سليم وآمن، وتمنع تجمّع أيٍّ من السوائل، وتغني هذه الحبوب عن أي عمليات جراحية.
- الحالة المرضية الثانية: يُطلق على هذه الحالة تجمع السوائل في فراغات الرئتين والقفص الصدري، ويُطلق على هذا الفراغ (الفراغ البلوري)، وتختلف هذه الحالة تماماً عن الحالة الأولى ويمكن تشخيصها بشكل سريع وبسيط عن طريق صور الأشعة، وتوصيل أنبوب عبر الفم للرئة والمعروف ( بالبربيش الطبي) ويُستخدم لسحب الماء عن طريق الحقن بالأدوية المضادة التي تمنع تجمّع الماء وتزيد في سرعة إدرارها.
أسباب زيادة كمية السوائل في الرئة
- الإصابة بضغط القلب.
- هبوط في عضلة القلب للجهة اليسرى.
- زيادة الضغط على الشعيرات الدموية.
- تراكم السوائل في الجهة اليمنى واليسرى للقلب.
أسباب تجمع الماء في الفراغ البلوري
- أمراض الروتاتيزم ومضاعفات الأدوية المُستخدمة في علاجه.
- الأمراض الخبيثة التي تُصيب الفراغ البلوري.
- الجلطة الرئوية.
- التدرُن الرئوي.
كيفية علاج ماء الرئة من الفراغ البلوري
- تحتاج هذه الحالة للكثير من الاهتمام والعناية تحت إشراف طبي خاص، ويكون العلاج ضمن عدّة مراحل:
- أخذ عينة من السائل المحيط بالفراغ البلوري، ويكون بواسطة إبرة صغيرة ويتم فحصها مجهريّاً بأحدث التقنيات للتوصل للأسباب التي أدّت لتجمعها.
- أخذ عينة من جدار الغلاف البلوري، ويتم ذلك من خلال التخدير الموضعي، ثم سحب عيّنة بواسطة عملية جراحية صغيرة بناظور جراحي، ويتمّ العلاج بعد ظهور النتائج التي أثبتتها فحوصات العينات للفلاف البلوري، وعادةً يكون العلاج كالتالي في حال كانت كمية الماء بسيطة:
- وصف دواء مضاد للاتهاب الرئوي الحاد.
- وصف دواء مضاد للدرن.
أعراض تجمع الماء على الرئة
- السعال الشديد المصحوب بالدم أحياناً.
- ارتفاع في درجات الحرارة بشكل متواصل.
- الشعور بألم المفاصل.
- التعب والإجهاد بمنطقة القفص الصدري.
- عدم القدرة على التنفّس العميق.
- صعوبة التنفس.
- شحوب لون الوجه والجسم.