كيف عالج الاسلام قضية الرق طب 21 الشاملة

كيف عالج الاسلام قضية الرق طب 21 الشاملة

تعريف الرق والعتق

تعرّف كلمة الرق في اللغة بأنّها العبودية وإزالة الحرية، فإن قيل رقّ العبد أي بقي رقيقاً عبداً، وإن رق الحرّ فقد صار عبداً بعد أن كان حراً، وقد تأتي الكلمة بمعنى الخضوع والذل،[1] أمّا العتق في اللغة فهو بمعنى الخروج من المدى والوصول إلى النهاية، وهو خروج العبد من عبوديته وصيرورته حراً، ومن ذلك العتق تقرّباً إلى الله تعالى؛ أي تحرير رقبة ابتغاء نيل رضا الله تعالى، ومن ذلك خيار العتاق، والمقصود به خيار الأَمَة المتزوجة عند إعتاقها بين البقاء على النكاح أو الفسخ.[2]

علاج الإسلام لقضية الرقّ

بعد مرور البشرية بأوقات طويلة من الظلم واستعباد الناس جاء الإسلام ليحدّ من هذه الظاهرة ويحث المؤمنين على عتق الرقاب ويجعل لذلك الأجور العظيمة حتى يُقبلوا على الإنفاق في سبيله، فأحد الأسس التي انطلق منها الدين الإسلامي هو اعتبار الناس سواسية لا فرق بين عربي أو أعجميّ إلا بالتقوى، ثم شجع على عتق الرّقاب، وجعله كفارة لبعض الذنوب كذلك، وفيما يأتي الأسلوب الذي انتهجه الإسلام للقضاء على وجود رقيق بين الناس.[3]

تكفير الذنوب بعتق الرقاب

كان مما جعله الإسلام حلّاً لقضية الرقيق أن جعل كفّارة بعض الذنوب والأيمان بعتق الرقاب، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[10]

المراجع

  1. ↑ "معنى كلمة الرق"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-27. بتصرّف.
  2. ↑ "معنى كلمة العتق"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-27. بتصرّف.
  3. ↑ "حرية النفس وعتق العبيد في الإسلام"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-27. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6715، صحيح.
  5. ↑ سورة التوبة، آية: 60.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 2544، صحيح.
  7. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زادان أو زاذان، الصفحة أو الرقم: 1657، صحيح.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 30، صحيح.
  9. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2249، صحيح.
  10. ↑ "كفارة عتق الرقبة... حكمها... وكيفيتها"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-27. بتصرّف.
  11. ↑ سورة النساء، آية: 92.
  12. ↑ سورة المجادلة، آية: 3.
  13. ↑ سورة المائدة، آية: 89.