القمل والصيبان
القمل هو أحد الحشرات التي تعيش في الشعر وتتغذّى على الدماء، ويمتاز بلونه البنيّ أو الرماديّ وطوله لا يتجاوز اثنين مللمترين ونصف، كما أنّ حجم القملة كحجم حبّة السمسم، وتمتلك ستّة أرجل مزوّدة بمخالب تساعدها على التمسك بجلدة الرأس، وللقمل العديد من الأنواع.
أنواع القمل
- قمل الرأس، وهذا النوع من القمل يعيش في شعر الرأس.
- قمل الجسم، وهذا القمل يعيش بين شعر اللحية والفخدين وكذلك الحاجبين، وهذا النوع من القمل على الرغم من أنّه قّل بشكل كبير مقارنة مع قمل الرأس في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب تطوّر المواد التنظيفية، وارتفاع مستوى الاهتمام بالنظافة في البدان، إلّا أنّه موجود بكثرة في اللأماكن التي تغيب فيها النظافة، مثل: السجون، والملاجئ، والمعتقلات، وهذا القمل يسبّب للمصاب به حكّة شديدة، وكذلك يعتبر ناقلاً لأمراض الحميات مثل التيفوس.
- قمل العانة وهذا القمل شكله يشبه شكل السرطان البحري، ولكن حجه دقيق، ويصب هذا القمل منطقة العانة كخطوة أولى ثم ينتقل إلى أجزاء الجسم المغطاة بالشعر، ويسبب حكة شديدة للمصاب، وتعد البقع ذات اللون الأحمر البني على الملابس الداخلية دليل على الإصابة بهذا النوع من القمل، والبقع هي عبارة عن إفرازات الحشرات.
تكاثر القمل
- يتكاثر القمل بالبيض، حيث تضع القملة بيوضها على جذور الشعر، ولون البيضة شفاف، ولكنّها تكتسب لونها البني المحمر، من تغذيتها على دم المصاب.
- تبقى بيضة القملة ملتصقة بالشعر أسبوع، وتجدر الإشارة إلى أن البيضة تلتلص بالشعرة بواسطة مادة دهنية.
- تكبر القملة بشكل سريع، حيث إنّها تصبح قادرة على البيض وعمرها عشرة أيّام فقط.، كما أنّ دورة حياة القملة لا تتجاوز الشهر.
طرق انتقال القمل
- استخدام فرشاة الشعر الخاصة بالمصاب، فالقمل يستطيع العيش لمدّة لا بأس بها على الأدوات والملابس.
- زحف القمل من رأس المصاب إلى رأس الشخص الخالي من القمل، وذلك عن طريق الاتصال المباشر بين شعرهما، وهذه الحالة تحدث بنسبة كبيرة في المدارس ورياض الأطفال، لذلك أكبر فئة مصابة بالقمل هي فئة اطفال، وتجدر الإشارة إلى أنّ القمل لا يحمل أجنحة، لذلك فهو ينتقل بالزحف على أرجله.
- ينتقل قمل الجسم عن طريق الملابس، وقمل الإبط والفخذين من البلايز والبنطلونات.
- انتقال قمل العانة عن طريق الاتّصال الجنسي.
- الفوط والملابس الداخلية، لكنّ هذه الحالة نادرة الحدوث.
الوقاية من القمل
- عند اكتشاف إصابة فرد من العائلة بالقمل، يجب السعي لعلاجه بشكل سريع وفصل حاجياته الخاصة عن استخدام الآخرين.
- تحذير الأطفال من الالتصاق بزملائهم.
- تهوية وتشميس المستلزمات الخاصّة بالمصاب بشكل يومي.