كم مدة غيبوبة السكر طب 21 الشاملة

كم مدة غيبوبة السكر طب 21 الشاملة

مرض السكري

مرض السكري هو من الأمراض المزمنة والمنتشرة في هذا العصر، والإصابة به تَعني عدم استقرار مستويات السكّر في دم المريض، ممّا يؤدّي إلى مضاعفات خطرة إن لم تتم السيطرة عليها. على الرّغم من التقدّم الكبير والتطوّر الهائل في وسائل العلاج، إلا أنّه لم يتمّ إيجاد حلولٍ جذريّة لمرض السكّري، لتبقى مضاعفاته خطراً يحوم حول مريض السكّري، ومن أبرز هذه المضاعفات غيبوبة السكّر.

غيبوبة السكر

غيبوبة السكر هي فقدان الوعي، حيث لا يستطيع المريض الحركة أو القيام بأيّ استجابة، وتحدث نتيجة الارتفاع الكبير في مستوى السكّر في الدم، أو الانخفاض الحاد له، وتكمُن خطورتها في عدم التّعامل معها بالسّرعة المَطلوبة والطريقة الصحيحة؛ حيث إنّها يُمكن أن تتسبّب في تلفٍ دائمٍ لخلايا الدماغ، ويزداد هذا التلف بزيادة فترة الغيبوبة، ومن المَعروف أنّ خلايا الدماغ مَسؤولة عن جميع الجسم، وبالتالي فإنّ الأضرار الحاصلة في الجسم تعتمد على نوع الخلايا المصابة في الدماغ، كما أنّ الغيبوبة يمكن أن تؤدّي إلى الموت حيث لا يستيقظ المريض منها أبداً.

مدة غيبوبة السكر

هناك نوعان من الغيبوبة؛ فقد تكون الغيبوبة خفيفةً؛ حيث يستطيع المصابُ الاستجابة والقيام ببعض ردود الفعل، وهذه الغيبوبة غالباً ما تنتهي سريعاً مع تقديم العلاج اللازم، أما في حالة الغيبوبة العميقة، والتي يفقد المصاب الوعي تماماً فيها، فلا يُمكن تحديد مدّتها بشكل عام؛ فاستمرارها أو انتهاؤها يعتمدان على عدّة عوامل منها:

أعراض تسبق الغيبوبة

نظراً لخطورة غيبوبة السكّر، وأهميّة التعامل السريع معها، فإنّ ملاحظة الأعراض السابقة لها أمر في غاية الأهمية، حيث إنّه من الممكن معالجة الأمر ومنع حدوثه، وتنقسم الأعراض إلى:

الإسعافات اللازمة

الجزء الأهمّ في الإسعافات هو إدراك المريض طبيعةَ الأعراض التي يمرّ بها، وأهميّةِ معالجتها والوقوف وراء أسبابها، ولذلك يعتبر الأطبّاء أنّ وضعَ الأطفال دون سن الثالثة هو الأكثر حرجاً؛ لأنهم لا يَستطيعون التعبيرَ عن أنفسهم وعن ما يَمرّون به، ولا يُجيدون التصرّف بالشكل المناسب، وهذه هي الإسعافات الموصى باتّباعها لكلّ حالة:

في حال مواجهة شخص مُصاب بالسكّري في حالة غيبوبة، ولا يُمكن معرفة إن كانت هذه غيبوبة انخفاض السكّر أو ارتفاعه، أو أنّه تعرّض لحادث ما، يتمّ اعتبار الحالةِ غيبوبةَ انخفاض السكر، ما لم يثبت عكس ذلك؛ لأنّ غيبوبة نقص السكر هي الأخطر، ويمكن أن تودي بحياة المريض، أمّا غيبوبة ارتفاع السكر فلا تؤدّي إلى مضاعفات في الغالب، إلّا إذا استمرّت لوقت طويل.

نصائح عامة لمرضى السكري وذويهم