يوجد عدّة عوامل تساهم في تحديد الطول، ويُعتقَد بأنّ العوامل الوراثيّة تمثّل نسبة 60-80% من طول الشخص، والنسبة المتبقية للعوامل البيئية، مثل: التغذية، وممارسة الرياضة، وما بين عمر السنة حتى سن البلوغ يكسب معظم الأشخاص ما يقارب 5.08سم كلّ عام، وعندما يصل الشخص سن البلوغ قد ينمو بمعدل 10.16سم في السنة، ومع ذلك فإنّ النموّ يكون بوتيرة مختلفة بالنسبة لشخص عن آخر، ويبدأ النمو لدى الإناث في بداية سنّ المراهقة، بينما قد لا يزيد طول الذكور بشكل كبير حتى نهاية سنّ المراهقة، ويتوقّف النمو ما بعد هذه الفترة، لذلك فمن غير المرجّح زيادة الطول بعد سن البلوغ، ولكن هناك بعض الطرق التي من الممكن أن تساهم في زيادة الطول خلال فترة المراهقة، ومنها:[١]
الحرص على تناول نظام غذائيّ صحيّ غنيّ بالكربوهيدرات المعقّدة، والبروتين، والأطعمة الطازجة، فالبروتين يعمل على بناء العضلات والأنسجة، وتوفّر الكربوهيدرات والفواكه والخضراوات الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها العظام للنمو، وتناول كميات كافية من السعرات الحرارية يدعم نمو العضلات، حيث ينبغي استهلاك ما بين 1800-3200 سعرة حرارية في اليوم، ويعتمد هذا على الجنس، والحجم، والنشاط.[٢]
من الضروري الحصول الشخص على كمية مناسبة من النوم، لأنّ الجسم يعمل على إنتاج هرمون النمو أثناء النوم، وقد ينخفض هذا الهرمون عندما لا يحصل الشخص على النوم الكافي، ويمكن أن يؤدّي إلى مضاعفات، ويُقترح لكلّ شخص ساعات محددة للنوم كلّ يوم حسب العمر، وهي كالآتي:[١]
لا توجد طرق تعمل على زياة طول الشخص بعد العمر الذي توقّف فيه نمو العظام، ولكن هناك بعض الطرق التي قد تظهره وكأنّه أطول، وهي:[٣]
يجب على الشخص أن يحافظ على الجلوس والوقوف بوضعية صحيّة، فهي تساعد على أن يبدو الشخص بشكل أطول، وتساهم في منع التعرّض لآلام الظهر، والصداع، وللوقوف بشكل جيد يجب اتباع بعض النصائح، وهي:[٣]
وللجلوس بشكل جيد ينبغي اتباع الآتي:[٣]
ينبغي الحرص على تقوية العضلات الأساسيّة والتي تشمل على عضلات البطن، وعضلات العمود الفقريّ، فهذه العضلات تساعد على دعم العمود الفقري، وفي حال كانت هذه العضلات ضعيفة، فيكون العمود الفقريّ غير مدعوم بالشكل الصحيح، ومن الممكن أن يسبّب الضغط عليه، ممّا يؤدي إلى تحدّبه.[٣]