كم عدد دقات قلب الإنسان في الدقيقة
القلب
القلب هو الجزء الرئيسي في جسم الإنسان المسؤول عن عملية تزويد الخلايا بالغذاء والأكسجين، وسحب الفضلات وثاني أكسيد الكربون من هذه الخلايا للتخلص منها إلى خارج الجسم، والقلب هو أحد عضلات الجسم، ويبلغ حجمه قبضة يد الإنسان، وحركته لا إرادية فلا يمكن للإنسان التحكم بها، ومن خلال انقباض هذه العضلة وانبساطها يتم ضخّ الدم عبر الأوعية الدموية إلى خلايا الجسم، ومن هذه الخلايا إلى القلب مرةً أخرى.[1]
يعتمد عمل القلب على مدى قوته في الانقباض والانبساط، وبالتالي قوة تدفق الدم فبعض الأعضاء تعتبر بعيدةً جداً عن مصدر انطلاق الدم مثل الأطراف، كما قد يكون سريان الدم يتم بعكس الجاذبية الأرضية، مما يزيد من القوة المطلوبة التي يمشي فيها هذا الدم ليصل إلى المستفيد منه، واستطاع الإنسان بفعل التطوّر الطبيّ الهائل مراقبةَ عمل القلب ومعرفة عدد القبضات التي ينقبضها في الدقيقة في حال راحة الإنسان وعدم تعرّضه لأي انفعالات أو ضغوطات خارجية، فمعدل هذه الدقات يتغير تبعاً لما يتعرّض له الشخص من ظروف نفسيّة.[1]
عدد دقات قلب الإنسان في الدقيقة
يبلغ معدل دقات قلب الإنسان الطبيعي في الدقيقة الواحدة من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، وقد تمّ الوصول إلى هذا المعدل من خلال جمع عدد هذه الدقات في لحظات الانقباض إلى عدد الدقات في لحظات الانبساط، ومن ثم قسمة الرقم الناتج على 2 لينتج لدينا المعدل.[2]
تغيّر عدد نبضات القلب
يمكن قياس نبض القلب من خلال تحسّس الشريان في الساعد، ولكن يعتبر استخدام الأجهزة المتطورة أفضل بكثير وأدق للحصول على القراءات، وعندما تقل قراءة هذه الأجهزة لدقات القلب عن 60 نبضةً في الدقيقة، فإن ذلك يسمّى تباطؤ نبضات القلب، بينما إذا زادت القراءة عن 100 نبضة فإنه يسمى تسارع نبضات القلب.[3]
يعود سببث هذا التباطؤ أو التسارع إلى عدة أسباب، فمثلاً ممارسة التمارين الرياضة، وبذل مجهودٍ رياضيّ إضافيّ، أو التعرّض لموقفٍ انفعالي مثل الفرح، أو الخوف، أو الحزن، فكلّ ذلك يؤدي إلى تسارع في عدد دقات القلب، ويلجأ الكثير إلى محاولة تقليل عدد دقات القلب بشكلِ عام من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل، والتقليل من التعرّض للتوتر والضغط والإجهاد النفسي.[3]
بينما يحدث تباطؤ دقات القلب بشكلٍ طبيعي أثناء النوم، وأثناء الراحة عند الأشخاص الذين يمتازون بنشاط بدنيّ عالٍ، وقد يكون تباطؤ دقات القلب سببه أمرٌ غير طبيعي مثل ضعف الغدة الدرقية والغدة الأذنية اليسرى، وإصابة الدماغ ببعض الأمراض، مثل: الجلطات وارتفاع ضغط الدم.[3]
المراجع
- ^ أ ب Tanya Lewis (22-3-2016), "Human Heart: Anatomy, Function & Facts"، www.livescience.com, Retrieved 2-7-2018. Edited.
- ↑ Bahar Gholipour (12-1-2018), "What Is a Normal Heart Rate?"، www.livescience.com, Retrieved 2-7-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "Problems with the rhythm of your heart", www.allinahealth.org,6-1-2007، Retrieved 2-7-2018. Edited.