كم عظمة في اليدين

عدد العظام في اليدين

تُوفر عظام اليد والرسغ الدعامة والمرونة للجسم للتحكم بالأشياء المختلفة، وتحتوي كل يد على 27 عظمة مختلفة تساعد اليد على الحركة بدقة، بالإضافة إلى ذلك تعمل عظام الزند، والكعبرة على دعم العضلات التي تتحكم بعظام اليد، والرسغ، ومن الجدير بالذكر أنّ دوران الكعبرة حول الزند يساعد على التفاف اليد، وترتبط عظام الزند والكعبرة في الصفوف الدنيا من عظام الرُسغ (Proximal Row of the Carpals).[1]

مكونات عظام اليدين

عظام الرسغ

تتكون عظام الرسغ من سبع عظام، وهي:[2]

• العظم زَورقي الشكل (Scaphoid Bone).
• العظم الهلالي (Lunate Bone).
• العظم المثلثي (Triquetrum Bone).
• العظم المربعي (Trapezium Bone).
• العظم شبه المنحرف (Trapezoid Bone).
• العظم الكبير (Capitate Bone).
• العظم الكُلابي (Hamate Bone).

عظام السُلاميات

يحتوي كل إصبع من أصابع اليد على ثلاث سلاسل من العظام، وهي:[2]

• السُلاميات الدُنيا: (Proximal phalanges)، هي أكبر أنواع السُلاميات، وتتصل براحة اليد.
• السُلاميات الوُسطى: (Intermediate phalanges)، تقع بين السُلاميات الدُنيا، والوُسطى للإصبع.
• السُلاميات القُصوى: (Distal phalanges)، تقع في النهاية الطرفية للإصبع.

عظام المشط

عظام المشط (بالإنجليزية: Metacarpal Bones) عبارة عن خمس عظام ليس لها أسماء محددة، وإنمّا يتمّ ترقيمها من 1-5، وتتكون كل عظمة من ثلاثة أجزاء، وهي: القاعدة، والمحور، والرأس.[3]

الكسور والأمراض التي تصيب عظام اليدين

قد تؤدي بعض الإصابات الشديدة لعظام اليد إلى الكسور، وتختلف هذه الكسور في شدتها، ويتمّ الكشف عن هذه الكسور من خلال التصوير بالأشعة السينية (X-ray) للعظام، بالإضافة إلى الكسور فإنّ هناك العديد من الأمراض التي قد تصيب عظام اليد مثل مرض كينبوك (بالإنجليزية: Kienbock’s Disease)، ويُسبب هذا المرض نقص التغذية الدَموية لأنسجة العظم الهلالي أحد عظام الرُسغ، ومن الجدير بالذكر أنّ الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-45 عاماً وخصوصاً الذين يقومون بالأعمال اليدوية هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض كينبوك.[3]

المراجع

1. ↑ Tim Barclay, PhD (3-7-2018), "Hand and Wrist"، www.innerbody.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Bones", www.healthline.com,17-11-2014، Retrieved 31-3-2019. Edited.
3. ^ أ ب "HOW MANY BONES IN HAND INCLUDING WRIST OF HUMAN BEING", www.organsofthebody.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.