تُعد بنية اليد حساسة ومعقدة بشكل كبير، ممّا يمنح العضلات والمفاصل الموجودة في اليد قدراً كبيراً من الحرية والدقة في الحركة، كما أنّ توزيع القوى في اليد يتم بأفضل طريقة ممكنة، وتتألف كفّ الإنسان من 27 عظمة مختلفة؛ 8 منها تكوّن الرّسغ، و5 منها تكوِّن العظام المشطية، و14 عظمة تشكّل أصابع اليد، وتربط هذه العظام شبكة من المفاصل والأربطة، وتشكّل عظام الكف الاثنتين لدى الإنسان ربع عظام كامل الجسم تقريباً، وتُقسم الكف نتيجة لهذا التوزيع من العظام إلى ثلاثة أجزاء رئيسية كالآتي:[1]
يتألف الرّسغ من ثماني عظام (بالإنجليزية: The Carpal Bones) صغيرة توفر القوة وقليل من المرونة لرسغ اليد، وتحدث معظم حركة الرسغ بين عظام الرسغ وعظمة الكعبرة (بالإنجليزية: The Radius Bone) لمنطقة الساعد، وتنتظم عظام الرسغ في صفين، يتألف كل منها من أربع عظام، وتتألف عظام الصف الأول من:[2]
تتألف عظام الصف الثاني من:[2]
يُعتبر مشط اليد (بالإنجليزية: metacarpus) الجزء الثاني من أجزاء اليد، وتأتي عظام المشط مباشرة بعد عظام الصف الثاني للرسغ، ويتألف مشط اليد من خمس عظام مشطية طولية يُمكن ملاحظتها بوضوح من خلال ظهر اليد، وتتحد واحدة من عظام الرسغ مع عظم الإبهام الطويل لتشكل المفصل القاعدي للإبهام المعروف باسم المفصل الرُّسغِيُّ السِّنعِيُّ للإِبهام (بالإنجليزية: Carpometacarpal Joint) الذي يوفر حرية الحركة.[1]
تُعتبر الأصابع هي الجزء الثالث والأخير من أجزاء اليد، ويتكون كل إصبع من ثلاث سُلاميات (بالإنجليزية: Phalanges) عدا الإبهام الذي يفتقر إلى السُّلامى الأوسط، وهذه السلاميات الثلاث هي:[3]