تعد الجمجمة جزءاً من الهيكل العظمي، وظيفتها حماية الدّماغ، ودعم وجه الإنسان، وتتكوّن جمجمة الإنسان البالغ من 22 عظمة، منها 21 عظمة ملتحمة غير متحركة، أمّا العظم المتحرّك الوحيد فيها فهو عظم الفك السّفلي، ويُمكن تقسيم عظام الجمجمة إلى عظام وجهيّة (بالإنجليزيّة: Facial Bones)، وهي العظام التي تشكّل هيكل الوجه، والتّجاويف الخاصة بالأنف، ومقلة العينين، وتدعم الأسنان، وعظام قحفيّة (بالإنجليزيّة: Cranial Bones)، وهي عظام مستديرة تحيط بالدّماغ وتحميه، ويرتبط بها مكونات الأذن الدّاخليّة والأذن الوسطى.[1]
يتكوّن القحف -وهو الجزء العلوي من الجمجمة- من ثماني عظام بعضها مسطحّة الشّكل، وبعضها غير منتظمة الشّكل، حيث تلتحم عظام القحف عن طريق روابط من نسيج ضام تسمى الدّروز (بالإنجليزيّة: Sutures)، وعند اكتمال نمو الدّماغ تلتحم الدروز بإحكام مما يعني التحام عظام القحف مع بعضها البعض، والعظام القحفيّة هي:[2]
يمكن تعريف العظام الوجهيّة بأنها العظام التي تحيط بتجويف الأنف والفم، وتكمل تجويف العينين، وتتكوّن من 14 عظمة، وهي:[3]
ترتبط عظام جمجمة الإنسان في المرحلة الجنينيّة ببعضها البعض بألياف، مما يعطي عظام الجمجمة مرونة تسمح بمرور الوليد من قناة الولادة الضّيقة بأمان، وعند بلوغ الوليد عامه الأول تختفي الألياف، وتبدأ عظام الجمجمة بالالتحام، ومع ذلك تبقى هناك فراغات بين العظام للسماح لدماغ الطّفل بالنّمو، ويكتمل التحام عظام الدّماغ عند بلوغ الطّفل 20 - 24 شهراََ.[3]