كم السعرات الحرارية في الموز

الموز

يعتبر الموز أحد أكثر الفواكه شعبية حول العالم، وتوجد أنواع عديدة للموز تختلف في اللون والحجم والشكل، ويعتبر الموز الأصفر أكثر الأنواع شيوعاً واستخداماً، فيما يكون لونه أخضر وهو غير ناضج، ويتوفر الموز الطازج طوال أيام السنة، وعلى عكس الكثير من الفواكه فإنَّ عملية نضجه لا تتوقف بعد قطفه، ويمكن حفظه بدرجة حرارة الغرفة، حيث يحتاج نضجه إلى وقت أقل كلما ارتفعت درجة الحرارة، ويمكن تناول الموز وحده كوجبة خفيفة، أو إضافته إلى حبوب الإفطار والعصائر، والحلويات، كما يمكن إضافته إلى المخبوزات كبديل صحي للزيت أو الزبدة،[1][2] وفي هذا المقال سنوضّح كمية السعرات الحرارية الموجودة في الموز، والقيمة الغذائية له، والفوائد التي يمدّ الجسم بها.

السعرات الحرارية في الموز

يحتوي الموز على كميات متفاوتة من السعرات الحرارية باختلاف أحجامها، وفي حال عدم التأكد من حجم الموز، فإنَّ محتوى السعرات الحرارية الموجودة فيه يترواح ما بين 72-135 سعرة حرارية، ويمكن تقدير محتوى الموز متوسط الحجم بـ 100 سعرة حرارية، ومن الجدير بالذكر أنَّ 93٪ من السعرات الحرارية الموجودة في الموز تأتي من الكربوهيدرات، و4٪ من البروتين، و 3٪ من الدهون، وفيما يأتي توضيح لمحتوى السعرات الحرارية اعتماداً على أحجام الموز القياسية:[3]

• يحتوي الموز الصغير جداً الذي يقل طوله عن 15 سم، ويبلغ وزنه 81 غراماً على 72 سعرة حرارية.
• يحتوي الموز صغير الحجم الذي يتراوح طوله بين قرابة 15-18 سم، ويبلغ وزنه 101 غرام على 90 سعرة حرارية.
• يحتوي الموز متوسط الحجم الذي يبلغ طوله قرابة 18-20 سم، ويزن 118 غراماً على 105 سعرات حرارية.
• يحتوي الموز كبير الحجم الذي يصل طوله إلى ما يقارب 20-23 سم، ويبلغ وزنه 136 غراماً على 121 سعرة حرارية.
• يحتوي الموز الكبير جداً الذي يزيد طوله عن قرابة الـ 23 سم، ويبلغ وزنه 152 غراماً على 135 سعرة حرارية.
• يحتوي الكوب الواحد من شرائح الموز الذي يزن 150 غراماً على 134 سعرة حرارية.
• يحتوي الكوب الواحد من الموز المهروس الذي يبلغ 225 غراماً على 200 سعرة حرارية.

القيمة الغذائية للموز

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة متوسطة الحجم، أو ما يقارب 118 غراماً من الموز الطازج:[4]

فوائد الموز

يتميز الموز بندرة احتوائه على بقايا من المبيدات والملوثات؛ وذلك بسبب قشوره الواقية السميكة، كما أنَّه من الفواكه سهلة الهضم، ويعتبر من الأطعمة التي يمكن تناولها في الخارج بسهولة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الموز يحتوي على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد الموز نذكر ما يأتي:[1][2]

• يعتبر مصدراً غنياً بالألياف التي تساهم في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي عن طريق تحسين عملية الهضم، ويمكن أن تساهم في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
• يساهم في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية؛ حيث إنَّه مصدر للألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، وفيتامين ب6.
• يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو أحد المعادن الضرورية التي تلعب دوراً في المحافظة على توازن السوائل في الجسم، والمساعدة على انقباض العضلات، واستجابة الأعصاب، وتنظيم حركة العناصر الغذائية والفضلات داخل وخارج الخلايا، بالإضافة إلى تقليل تأثير الصوديوم على ضغط الدم، ويرتبط زيادة استهلاك البوتاسيوم بانخفاض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والوقاية من فقدان الكتلة العضلية، والمحافظة على كثافة المعادن في العظام.
• يحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
• يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع؛ حيث إنَّه يحتوي على كميات عالية من النشا المقاوم للهضم (بالإنجليزية: Resistant starch) والبكتين (بالإنجليزية: Pectin)، حيث يساعد كلاهما على تقليل الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء بعد تناول الوجبات.
• يساعد الموز غير الناضج على تحسين حساسية الجسم للإنسولين؛ وذلك بسبب احتوائه على النشا المقاوم، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى مزيد من البحوث لإثباتها.
• يمكن أن يساعد على تحسين صحة الكلى، حيث أظهرت إحدى الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يأكلون الموز من أربع إلى ست مرات في الأسبوع أقل عرضة للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 50٪ مقارنة مع الأشخاص الذين لا يأكلون الموز.
• يعتبر أحد الأغذية المثالية للأشخاص الرياضيين، وذلك بسبب محتواه العالي من المعادن، والكربوهيدرات سهلة الهضم، وبالتالي فإنَّه قد يساعد على تخفيف تشنج العضلات التي تسببها التمارين الرياضية، وتوفير الطاقة اللازمة لممارسة تمارين التحمل (بالإنجليزية: Endurance exercise).
• يمكن أن يساعد تناول الأطفال موزة واحدة في اليوم على تقليل خطر الإصابة بالربو.
• يساعد على علاج الإسهال وتجديد مخازن البوتاسيوم، وتعزيز انتظام مستوياته في الجسم لتعويض ما فقد من كميات كبيرة من العناصر الغذائية خلال نوبات الإسهال.
• يمكن أن يساهم في المحافظة على مستويات الذاكرة وتحسين المزاج؛ وذلك بسبب احتوائه على الحمض الأميني التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan).

فيديو الموز لمرضى السكر

أخضر، أصفر، أسود! في أي مرحلة من هذه المراحل يُفَضل لمريض السكري تناول الموز؟ شاهد الفيديو لتعرف الإجابة :

المراجع

1. ^ أ ب Adda Bjarnadottir, "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، www.healthline.com, Retrieved 2018-7-13. Edited.
2. ^ أ ب Megan Ware, "Benefits and health risks of bananas"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-7-13. Edited.
3. ↑ Adda Bjarnadottir, "How Many Calories and Carbs Are in a Banana?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-7-11. Edited.
4. ↑ "Basic Report: 09040, Bananas, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-7-11.