تعتبر الفواكه من الأغذيّة الغنيّة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان، وهي غير مُكلفةٍ نسبيّاً، وتُعتبر معظم أنواع الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، والدّهون، والصوديوم، كما تُعدّ مصدراً للعديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل: البوتاسيوم، والفيتامينات، والألياف الغذائية، وقد أشارت الأبحاث إلى الدّور الذي قد تلعبه الفواكه في الحدّ من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: السكري، وأمراض القلب، والسرطان، والسّمنة، كما قد يؤدي تناول الفواكه الغنية بالبوتاسيوم إلى خفض ضغط الدم، وتبين البحوث أيضاً أنّ تناول الفواكه يساعد على تقليل كمية السعرات الحرارية المُستهلكة خلال اليوم، وذلك لاحتوائها على كميّاتٍ أقلّ من السعرات الحرارية مقارنةً بالأطعمة الأخرى، بالإضافة إلى محتواها العالي من الألياف والماء؛ لذلك فإنّ تناولها يُسبب الشعور بالامتلاء؛ كما أنّ عملية مضغها تحتاج وقتاً طويلاً، وبالتالي فإنّ هذا يساهم في الشعور بالشبع، وتجدر الإشارة إلى أنّ المصدر الرئيس للسعرات الحرارية في الفواكه هو الكربوهيدرات، ويختلف محتوى الفواكه من الكربوهيدرات، والسعرات الحرارية وفقاً لنوع الفاكهة، وحجمها.[1][2]
يوضّح الجدول الآتي كميّات السعرات الحرارية في بعض أنواع الفواكه:[3]
تتمتع الفواكه بالعديد من الفوائد الصحيّة، وذلك بسبب احتوائها على كمية كبيرة من العناصر الغذائية، والتي نذكر منها:[4]
بالرغم من الفوائد العديدة التي تمنحها الفواكه، إلاّ أنّ هنالك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار، و نذكر منها الآتي:
يُوصى بتناول ما لا يقل عن 400 غرامٍ يومياً من الفواكه والخضراوات، بما يعادل خمس حصصٍ، وتحتوي كلّ حصّة على 80 غراماً من الفواكه أو الخضراوات، حيث يرتبط تناول هذه الكميّة يومياً مع انخفاض خطر الوفاة من أمراض القلب، والجلطة الدماغية، والسرطان، وأظهر تحليلٌ شمل 95 دراسةً أنّ تناول 10 حصصٍ يومياً من الخضراوات والفواكه ارتبط بتقليل خطر الإصابة بالأمراض، ومن جهةٍ أخرى أظهر تحليلٌ شمل 16 دراسة علمية أنّ تناول أكثر من خمس حصصٍ يومياً لم يُقدم أيّ فائدةٍ إضافيةً.[6] ويوضّح الجدول الآتي الكميات التي توصي وزارة الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية بتناولها من الفواكه، بالاعتماد على العمر، والجنس، لدى الأشخاص الذين يمارسون أقلّ من 30 دقيقةٍ من التمارين الرياضيّة المعتدلة يومياً:[7]