تختلف الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية باختلاف العمر، والطول، والوزن الحالي، ومستوى النشاط الرياضي، وسلامة عملية الأيض، ومع ذلك فقد تم تحديد المعدل الطبيعي لاحتياجات السعرات الحرارية اليومية للأشخاص الأصحاء بحيث تُقسم كالآتي:[1]
يقوم الجسم بحرق سعرات حرارية حتى في وقت الراحة، وذلك لإبقاء وظائف الجسم المهمة مثل عملية التنفس وضخ الدم لجميع أعضاء الجسم، وتسمى هذه العملية بمعدل عملية الأيض في وقت الراحة (بالانجليزية: Resting Metabolic Rate) والتي تُعبر عن مقدار السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم للمحافظة على الوزن كما هو، وليس كمية السعرات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.[2]ويتم حساب السعرات الحرارية التي تحافظ على وزن الجسم كما هو من خلال عدة معادلات، و تُعد معادلة هاريس بيندكت (بالانجليزية: Harris-Benedict Equation) من أكثر المعادلات شيوعاً لحساب الطاقة التي يحتاجها الجسم، ويمكن استخدامها كما يلي:[3]
تُعرف السعرات الحرارية (بالانجليزية: Calories) على أنها وحدات الطاقة الموجودة في الغذاء فالجسم يحتاج إلى هذه الطاقة بشكل دائم للإبقاء على قدرته على العمل بكفاءة، وتعتبر الكربوهيدرات والبروتينات والدهون من العناصر الغذائية التي تحتوي على السعرات الحرارية، لذا وبغض النظر عن مصدر السعرات الحرارية فإن الجسم يستفيد منها على شكل طاقة بدنية أو يتم تخزينها على شكل دهون. أما بالنسبة للسعرات التي تم تخزينها كدهون فتبقى في الجسم إلا في حال حرقها إما من خلال تقليل السعرات الحرارية المُتناولة، أو ممارسة التمارين الرياضية.[4]