يبلغ عدد درجات مقياس ريختر 10 درجات، إذ إنّه يتدرج من صفر إلى عشرة،[1] ومقياس ريختر عبارة عن مقياس كمي يقيس قوة الزلازل، ويقوم بذلك عن طريق تحديد أكبر موجة زلزالية تم رصدها، وفي البداية تم تصميم مقياس ريختر لقياس الزلازل متوسطة القوة؛ أي التي تترواح من 3 إلى 7، ثمّ تم تطويره تبعاّ لحدوث زلزال أقوى في جنوب كاليفورنيا، ويستطيع مقياس ريختر قياس الزلازل أصغر من قيمة الصفر ذات القوة السالبة، وتعتمد الدرجات في هذا المقياس على اللوغاريتمات؛ إذ تمثل زيادة درجة واحدة في المقياس زيادة على الواقع تُقدر بعشر أضعاف قوة الزلزال، وزيادة في الطاقة تبلغ 31 ضعف الدرجة السابقة.[2]
نذكر في الجدول التالي درجات مقياس ريختر مع وصفها والتأثيرات التي تحدث عند كل درجة:[3]
اخترع مقياس ريختر عالم الفيزياء وعلم الزلازل الأمريكي تشارلز ريختر في عام 1935م، ولقد عمل موظفاً في مختبر الزلازل التابع لمؤسسة كارنيغي في واشنطن، ثمّ قام بتدريس الفيزياء وعلم الزلازل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وعمل بعدها في مختبر الزلازل.[4]