يحتوي متحف اللوفر على ثماني مناطق مختلفة تضمّ ما يزيد عن 380.000 غرض فني، و35.000 قطعة فنية، وتتمثل هذه الأقسام الثمانية في ما يأتي:[1]
تمّ تشييد اللوفر في القرن الثاني عشر ليتخذ شكل حصن على يد فيليب أوغست، ثمّ أعيد بناؤه خلال منتصف القرن السادس عشر ليشكل مقر ملكي، ويتخذ التصميم الخاص بعصر النهضة، وفي عام 1793م تمّ تحويله إلى متحف وطني بناءً على الاتفاقية الثورية، وعملت الحكومات الفرنسية اللاحقة على تجميع عدد كبير من الأعمال واللوحات الفنية وعرضها في المتحف، كالأعمال الفنية والحرفية المجموعة من كافة أنحاء أوروبا، وغيرها من المجموعات الأثرية التي لا تُقدّر بثمن، كما تضمّن المتحف على 2500 لوحة وقطعة فنية عند افتتاحه في نهايات القرن الثامن عشر، حيث ساعد مشروع التوسع الذي قام به الرئيس الراحل ميتران عام 1989م على مضاعفة مساحة المعرض وإضافة صالات عرض جديدة.[2]
يحتلّ متحف اللوفر مكانةً عاليةً من حيث التنوع الكبير لزواره، والثروة التي تشكلها المجموعات الفنية المعروضة بداخله، وقد استقبل المتحف عام 2012م حوالي 10 ملايين زائر، وينتمي 69% منهم إلى أصول خارجية، و15% منهم ينتمون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بينما ينتمي 7% منهم إلى الصين، و6% إلى البرازيل، وقد وفر المعرض ثلاث لغات لشرح 38000 عمل فني معروض بداخله، بالإضافة إلى توفر موقع إلكتروني خاص بالمتحف والذي يوفر العديد من النصائح التي تساعد الزوار عند زيارتهم للمتحف.[3]