-

كم عدد أبواب الجنة وما أسماؤها

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجنة

الجنة، المكان الذي أعده الله تعالى لعباده المؤمنين الموحدين، بعد بعثهم وحسابهم، كمكافأةٍ لهم، وهي دار النعيم الذي لا يشوبه نقصٌ، فيها الأنهار، والعيون، والأشجار، والثمار وكلّ ما ينعم به الإنسان، وهي درجاتٌ متفاوتة، أعلاها الفردوس الأعلى تحت عرش الرحمن، مفتاحها لا آله إلا الله محمد رسول الله، والأعمال الصالحة، أول من يدخلها رسول الله صل الله عليه وسلم، بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها.

أبواب الجنة

للجنة ثمانية أبواب، وقد ثبت ذلك في العديد من النصوص الشرعية، منها: عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: (من قال: أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسَى عبدُ اللهِ وابنُ أمتِه وكلِمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه، وأنَّ الجنَّةَ حقٌّ، وأنَّ النَّارَ حقٌّ، أدخله اللهُ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء. وفي روايةٍ : لأدخله اللهُ الجنَّةَ على ما كان من عملٍ ولم يذكُرْ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء)[صحيح مسلم]، ولهذه الأبواب أسماء ثبتت بنصوص شرعية، مثل:

  • باب الصلاة: وهو باب المكثرين من الصلاة.
  • باب الصدقة: وهو باب المتصدقين، وأهل الزكاة.
  • باب الجهاد: وهو باب المجاهدين في سبيل الله.
  • باب الريان: وهو الباب الذي يدخل منه الصائمون يوم القيامة، ولا يدخل منه أحدٌ غيرهم.
  • باب الأيمن: وهو باب الشفاعة.
  • باب التوبة: كما قيل عنه باب محمد صل الله عليه وسلم، وهو بابٌ خاصٌ بالتائبين، وهو مفتوحٌ منذ خلقه الله ولا يغلق، حتّى تطلع الشمس من مغربها، حيث يغلق، ويفتح يوم القيامة.
  • باب الكاظمين الغيظ.

منها ما اختاره بعض العلماء، لوجود إيماءات، وإشاراتٍ في النصوص، مثل:

  • باب لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • باب الذكر.
  • باب العلم.
  • باب الحج.
  • باب الراضين.

أهل الجنة

  • صفات الرجال من أهل الجنة: يبعثهم الله على صورة أبيهم آدم، في الثالثة والثلاثين من العمر كيوسف، وكقلب أيوب، ولسان سيدنا محمد، لا ينامون، ولا يموتون.
  • صفات النساء من أهل الجنة نساء أهل الجنة صنفان:
  • الغلمان: خدم الجنة الصغار، وهم خلقٌ من خلق الجنة، وهم من تمام النعيم لأهلها، ورؤيتهم تبعث المسرة.
  • المولودون فى الجنة: وهم رحمة من الله، لمن حرموا من الإنجاب في الدنيا.
  • الحور العين: وهن مخلوقاتٌ لأهل الجنة من الرجال، وصفهنّ الله فى كتابه العزيز، في سورة الرحمن، والواقعة، والصافات، وهنّ نساءٌ نضراتٌ، ناعماتٌ، وجميلاتٌ.
  • نساء الدنيا المؤمنات: اللواتي يدخلن الجنة برحمة الله، وهنّ ملكات الجنة، وأشرف، وأكمل، وأفضل، وأجمل من الحور العين، وقد أعدّ الله لهن قصوراً، ونعيماً، وأعطاهنّ الله شباباً دائماً.