سلطنة عُمان
تقع سلطنة عُمان ذات الحكم السُلطاني الوراثي في غرب قارة آسيا وجنوب شرق شبه الجزيرة العربية، إذ يحدها من الشمال الغربي الإمارات ومن الجنوب الغربي اليمن ومن الغرب المملكة العربية السعودية، وتمتاز بموقع مميز إذ تُطل على ثلاثة بحار هي الخليج العربي وخليج عمان وبحر العرب.[1]تتنوع تضاريس سلطنه عُمان بإجمالي مساحة 309.5 ألف كيلومتر بحيث تمتلك المحافظات السهلية أهمية كبرى كونها ذات إطلالة على بحر عمان وبحر العرب.[2]
محافظات سلطنة عُمان
قسمت سلطنة عُمان لإحدى عشرة محافظة وهي:[3]
- مسقط: وهي العاصمة إذ بلغ عدد سكانها حوالي مليونين و395 ألفاً و412 نسمة في عام 2016 مما جعلها أكثر مناطق السلطنة كثافة سكانية، نظراً لموقعها الاستراتيجي ووجود مقر الحكومه والجهاز الاداري للدولة، ومركزاً للأعمال.
- ظفار: تقع ظفار في جنوب السلطنة، تتميز بالمناظر الخضراء والأمطار الموسمية في فصل الخريف، وتشتهر بإنتاج اللبن، إذ يبلغ عدد سكانها ما يقارب 420 ألفاً و836 نسمة. من أهم مدنها صلالة وهي العاصمة الإدارية.
- مسندم: تتميز مسندم بموقع استراتيجي مطل على مضيق هرمز إذ تقع في أقصى شمال السلطنة بإجمال مساحة 1800كم، مما جعلها منطقة سياحية بالإضافة للمناظر الطبيعية الرائعة الموجودة فيها، بلغ عدد سكانها ما يقارب 42 ألفاً و854 نسمة في عام 2016.
- البريمي: تعد البريمي من أهم المناطق السياحية بالسلطنة، إذ تضم العديد من المواقع التاريخية والأثرية الهامّة مثل الحصون والبيوت والقلع الأثرية. تقع محافظه البريمي على خط الحدود المباشر مع دولة الإمارات وتضم ما يقارب 107 آلاف و484 نسمة.
- الداخلية: تتميز الداخلية بكونها المركز الثاقفي للسلطنه إذ يبلغ عدد سكانها ما يقارب 436 ألفاً و458 نسمة وتحتوي العديد من المواقع الأثرية والتاريخية.
- شمال الباطنه: وهي ثاني أكبر محافظة من حيث الكثافة السكانية إذ تحوي 719 ألفاً و309 نسمة، تقع في شمال السلطنة وقد اشتهرت بتصنيع النحاس وتصديره، بحيث عُرفت بمحور الصناعة العُمانية.
- جنوب الباطنة: تقع على الساحل الشمالي للسلطنة وتشتهر بالعديد من المواقع التاريخيه والأثرية والطبيعة الخلابة فيها حيث هناك العديد من الطيور والسلاحف التي تعيش بالجزر التابعة لها. يبلغ عدد سكانها ما يقارب 396 ألفاً و442 نسمة.
- شمال الشرقية: نظراَ لطبيعتها الرملية والصحراوية فقد اصبحت مركزاً لسابقات الهجن والخيول الأسبوعية، وتضم ما يقارب 262 ألفا و437 نسمة.
- جنوب الشرقية: تعتبر من أهم المناطق السياحية في السلطنة فهي أول بقعة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي، وتتميز بوجود الأسماك الكثيف والشواطىء السياحية فيها، إذ بلغ عدد سكانها 293 ألفاً و616 نسمة.
- الظاهرة: تتميز الظاهرة بوجود كميات كبيرة من المياه فيها رغم طبيعتها الصحراوية اللتي جعلتها محط أنظار رواد السياحة الصحراوية، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب201 ألف و843 نسمة.
- الوسطى: تربط محافظة الوسطى بين شمال وجنوب السلطنة، وتمتلك مناخ معتدل وتتميز بالعديد من النباتات والثديات النادرة، بالإضافة لحقول النفط والغاز الطبيعي. ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 43 ألفاً و350 نسمة.
نبذة عن تاريخ سلطنة عُمان
في عام 651 انتُخب أول الأئمة ابن مسعود واستمرت الإمارة أربعة عقود حتى عام 1624م حين انتُخب ناصر بن مرشد إماما لها. وقد توالت الهجمات البرتغالية التي باءت بالفشل على عُمان ما بين 1498 - 1507 م. وكما تصدت لهجمات الفرس بقيادة الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي. وفي عام 1970 م تولى السلطان قابوس بن سعيد الحكم ولا يزال حاكما حتى وقتنا الحاضر.[4]
المراجع
- ↑ "عُمان"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2018. بتصرّف.
- ↑ "نبذة عن عُمان"، www.moh.gov.om، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2018. بتصرّف.
- ↑ "محافظات السلطنة"، www.mofa.gov.om، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2018. بتصرّف.
- ↑ "تاريخ عُمان"، omantourism.gov.om، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2018.