ساعات النوم
من المُهمّ أن يحصُل الإنسان على قسطٍ كافٍ من النّوم في كُل ليلة حتّى لا يتعرّض للمشاكل الصحيّة المُرتبطة بقلة النوم؛ فعدَد الساعات التّي ينامها الشخص تَعتمد كثيراً على عُمره وطبيعة عمله ونظامه الغذائيّ وغيرها من الأمور، ولكن العُمر هوَ العاملِ الرئيسيّ الذّي يَلعبُ دوراً بعدد الساعات التّي يجب أن ينامها يوميّاً.[1]
عدد الساعات التي يحتاجها الإنسان للنوم حسب العمر
عدد الساعات التي يحتاجها الإنسان للنوم حسب العمر:[2]
- الطفل حديث الولادة: إنَّ الأطفال حديثي الولادة ينامونَ عادةً من 14 إلى 17 ساعة يوميّاً، ولا يكون نومهم مُتواصلاً إنّما قد يستمرّ من ساعتين إلى ثلاث أو أربع ساعات أحياناً، فمع أنَّ ساعات نومهم اليوميّة عديدة إلّا أنّها غير مُتواصلة مِمّا يعني بأنَّ الأهل لا ينامون براحة في الليل.
- طفل الاثني عشر شهراً: إنَّ الأطفال بهذا العمر يَنامونَ ما يُقارب العشر ساعات في الليل وأربع ساعات للقيلولة في النهار؛ لأنّهم بهذا العمر يحتاجونَ للراحة في الليل تماماً كالبالغين.
- طفل العامين: ينام الأطفال بهذا العمر 11 إلى 12 ساعةً في الليل، بالإضافة إلى ساعة أو اثنتين أثناء فترة الظهيرة.
- الطفل بين 3- 5 أعوام: ينام الأطفال بهذا العمر نحو 10 أو 13 ساعةً يوميّاً (أثناء الليل)، ولا يحصُل الأطفال بهذا العمر على القيلولة في أغلب الأوقات.
- الطفل من 6-13 عاماً: إنَّ الأطفال بهذا العمر يَحتاجونَ للنوم في الليل نحو 9 إلى 13 ساعةً تقريباً، وهُم أيضاً لا يحصلونَ على القيلولة أثناء النهار، ولكن بعضهم قد يَرغب بذلِك.
- الطفل من 14 إلى 17 عاماً: إنَّ الأشخاص بهذهِ الفئة العُمريّة يحتاجونَ إلى النوم من 8 إلى 10 ساعاتٍ في كُلّ ليلة.
- البالغون: إنّ الأشخاص البالغين يحتاجونَ للنوم في كُلّ ليلة من 7 إلى 9 ساعاتٍ تقريباً، ومن المُهمّ جدّاً استهلاك هذا الوقت في النوم حتّى يستطيعوا القيام بمهامهم اليوميّة بكُلّ نشاط.
العوامل التّي تؤثّر في عدد الساعات التّي ينامها الشخص
العوامل التّي تؤثّر في عدد الساعات التّي ينامها الشخص:[3]
- الحمل: إنَّ التغيُرات التي تحصُل للجسم أثناء فترة مُبكّرة من الحمل يُمكن أن تزيد من الحاجة إلى النوم.
- التقدّم في العمر: إنَّ الأشخاص البالغين وكبار السن يحتاجونَ إلى حوالي نفس الكمية من النوم مثل البالغين الأصغر سنّاً، ولكن كُلّما تقدم الشخص بالعمر يُمكن أن تتغير أنماط النوم الخاصة به، فكبار السنّ ينامونَ بعدد ساعاتٍ أكثر من غيرهم.
- الحرمان من النوم: فكُلّما حُرِمَ الشخص من النوم ازدادت حاجتهُ لقضاء ساعاتٍ أكثر في النوم.
- النظام الغذائيّ: إنَّ نوعية الطعام أو المشروبات التّي يتناولها الشخص في النهار تؤثّر بشكلٍ كبير على عدد الساعات التّي ينامها في الليل.
المراجع
- ↑ "National Sleep Foundation Recommends New Sleep Times", www.sleepfoundation.org, Retrieved 9/10/2018. Edited.
- ↑ "Sleep Needs", www.helpguide.org, Retrieved 9/10/2018. Edited.
- ↑ "External Factors that Influence Sleep", healthysleep.med.harvard.edu, Retrieved 9/10/2018. Edited.