وفقاً لعلماء النفس فإنّه من الصعب الإجابة على هذا السؤال بشكلٍ دقيق، لأنّ عدد اللغات التي يستطيع الإنسان تعلّمها تختلف من شخصٍ إلى آخر بناءً على القدرات العقلية، وسرعة التعلّم، وأسلوب الحياة المُتّبع، بالإضافة إلى طبيعة العمل، والالتزامات الاجتماعية، إضافةً إلى الهوايات، والعادات اليومية وغيرها.[1]
وقد وضّح الاختصاصي في علم النفس مايكل إيرارد في كتابه (Babel No More) بأنّه لا يوجد هناك أيّ حدٍ أقصى لعدد اللغات التي من الممكن تعلّمها، إنّما يوجد هناك حدود في الوقت فقط، وقد استنتج ذلك من خلال سفره حول العالم بحثاً عن أشخاصٍ يتحدّثون بأكثر من لغة،[2] ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ علماء النفس بشكلٍ عام يعتقدون بأنّ معرفة الإنسان بالقواعد والقوانين الأساسية لأيّ لغةٍ ستسهل من عملية تعلّمها وإتقانها.[3]
ذكر الاختصاصي النفسي مايكل إيرارد في كتابه (Babel No More) أمثلة على الأشخاص الذين يتحدّثون بأكثر من لغة حول العالم، وهم كالآتي:[2]
فيما يأتي جدولٌ يوضح أكثر اللغات تحدّثاً على مستوى العالم، وهي كالآتي:[4]