يعتقد العلماء في الوقت الحاضر أنّ المشتري يمتلك 79 قمراً، ثلاثٌ وخمسون قمراً منها فقط تمتلك أسماءً رسمية،[1] ومن هذه الأقمار:[2]
يعد قمر جانيميد القمر الأكبر في النظام الشمسي، وهو أكبر من كوكب عطارد وكوكب بلوتو، ويمتلك جانيميد مجالاً مغناطيسياً خاصاً به، الأمر الذي يميزه عن بقية الأقمار، ويحتوي على طبقات من الجليد، ويُشار إلى أنّ هذا القمر هو أحد الأهداف الرئيسية لـِ"مستكشف أقمار المشتري الجليدية" المعروف بـ(JUICE)، والذي سينطلق في عام 2022م تحديداً، ليصل إلى نظام المشتري في عام 2030م.[3]
إنّ قمر آيو هو القمر الذي يمتلك النشاط البركاني الأعلى في النظام الشمسي، ومن الجدير بالذكر أنّ سطحه مغطى بالكبريت بأشكال وألوان مختلفة، كما أن هذه القمر يدور في مدار بيضاوي نوعاً ما، ويعود سبب نشاطه البركاني إلى جاذبية المشتري الشديدة التي تسبب ظاهرة المدّ والجزر في السطح الصلب الذي يرتفع 100 متر عن سطح قمر آيو، وينتج عن ذلك توليد الحرارة الكافية لإثارة النشاط البركاني.[1]
تم اكتشاف قمر أوروبا من قبل غاليليو عالم الفلك الإيطالي في عام 1610م، ويُعتقد باكتشافه في ذات العام بشكلٍ منفصل من قبل سيمون ماريوس عالم الفلك الألماني، ويعتبر قمر أوروبا جسماً صخرياً مغطىً بالثلوج المنقوشة بطريقة متقنة، وقد سُمي هذا القمر نسبة لأوروبا في الأساطير اليونانية القديمة.[4]