كم عدد أقمار كوكب عطارد طب 21 الشاملة

كم عدد أقمار كوكب عطارد طب 21 الشاملة

المجموعة الشمسيّة

المجموعة الشمسيّة هي اسمٌ يُطلق على النظام الشمسيّ، الذي يَضمُّ الشمس وجميع الكواكب والأقمار السماويّة التي تدور حولها، من كواكب وأقمار تابعة لها، ونيازك، ومذنبات، وكويكبات، وغيرها من السحب الغازيّة، التي تتكوّن من الغازات والغبار. وتحتوي المجموعة الشمسيّة على مئة وخمسين قمراً من الأقمار المعروفة.

كوكب عطارد

كان يُرمز لكوكب عُطارد قديماً برمز الصولجان الأسطوري " ☿ "، وقد عرف السومريّون الذي عاشوا في العراق هذا الكوكب مُنذ ما لا يقلّ عن 5,000 عامٍ من الآن.

اعتقدَ اليونانيون القُدماء أن عطارد كان عبارةً عن كوكبين، وليس كوكباً واحداً، فقد كانوا يرونُه قرب الشمس قبل شروقها، وأحياناً بعد غُروبها، فظنُّوا كلَّ واحدٍ منهُما كوكباً قائماً بذاته، وأعطوُهما أسماءً مُختلفة؛ فالإغريقُ القدماء كانوا يعرفونَ كوكب عُطارد باسمين فعندما يظهرُ في الصّباح (قبل شروق الشّمس) كانوا يقولونَ له أبولو تيمُّناً بإله الشّمس، وأمّا عندما يظهرُ في المساء (بعد غروب الشّمس) فيُسَمُّونه هيرمس، وهو رسولُ الآلهة في أساطيرهم، إذ كانت له في اعتقادهم أجنحةٌ كبيرةٌ تسمحُ له بالطّيران بسُرعةٍ فائقةٍ من مكانٍ لآخر، وأتى الاسم بالتّالي من سُرعة دوران عُطارد حول الشّمس.[3]

وأما في اللّغة اللاتينيّة فقد كان يُسمّى ميركوري (باللاتينية: Mercury)، وهو رسولُ الآلهة لدى الرومان، مثلهُ في ذلك مثل هيرمس عند الإغريق.[4] وقد أخذ قُدماء العرب تسمية كوكب عُطارد من كلمة عَطْرَدَ أو طَارَدَ، وذلك لسُرعة تحرُّكه وجريانه المُتَتابع، حيث إنّه يتحرّك ويدور بسرعةٍ حول الشّمس لقُربه الشّديد منها. وتفسير سرعته من ناحية فيزيائيّة أنه كُلَّما اقترب الكوكب من الشّمس تزدادُ سرعة دورانه حولها.[5]

عددُ أقمار كوكب عطارد

ليس لكوكب عُطارد أيّ أقمارٍ أو توابع طبيعيّة، فهو واحدٌ من كوكبين وحيدَيْن في المجموعة الشمسيّة ليست لهُما أقمارٌ معروفة، والكوكب الآخر هو الزهرة.[6]

وبشكلٍ عام فإنَّ عُطارد هو واحدٌ من الكواكب الداخليّة في المجموعة الشمسيّة، أي الكواكب التي تقعُ بين الشمس ومنطقة حزام الكويكبات، وتُوجد في هذه المنطقة أربعة كواكب تشتركُ في عددٍ كبير من السِّمات، ومن أهمِّها أنها جميعاً ذات تكوين كيميائيّ معدني، ولها سطوحٌ صخريّة صُلْبة يُمكن الوقوف أو السيرُ عليها، وتمتازُ بكثافةٍ عالية وحجمٍ صغير نسبياً، ولها جميعاً أقمارٌ قليلة جداً مُقارنة بالكواكب الأخرى، والكواكبُ الداخليّة هي الأرض، والزهرة، والمريخ، وعُطارد. فالمجموعة الشمسيّة تحتوي على ثمانية كواكب (منها أربعةٌ داخلية وأربعة خارجية) و149 قمراً، ويتبعُ 146 قمراً من هذه الأقمار الكواكب الغازيّة الخارجيّة، وهي المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، بينما لا تُوجد سوى ثلاثة أقمارٍ في باقي النظام الشمسي، واحدٌ منها للأرض، وهو القمر المألوفُ للإنسان، وقمران صغيران جداً يتبعانِ لكوكب المريخ.[6]

معلومات عن كوكب عطارد

هذه بعض المعلومات والمميزات التي يتميز بها كوكب عطارد عن غيره من الكواكب، وهي كالآتي:[3]

المراجع

  1. ↑ Fraser Cain, "CHARACTERISTICS OF THE SUN"، Universe Today, Retrieved 27-11-2016.
  2. ↑ Kenneth Lang and Harold Zirin, "Sun | Astronomy"، Britannica, Retrieved 16-11-2016.
  3. ^ أ ب Clark R. Chapman, "Mercury | Planet"، Britannica, Retrieved 14-11-2016.
  4. ↑ "What Is the Planet Mercury?", NASA, Retrieved 14-11-2016.
  5. ↑ كتاب لسان العرب لابن منظور. مصطلح "عَطرَدَ"، مجلد حرف الدال.
  6. ^ أ ب "Our Solar System: Moons", NASA, Retrieved 12-11-2016.