-

كم عدد أقمار كوكب الزهرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كوكب الزهرة

عُرف كوكب الزهرة (بالإنجليزية: Venus) بإله الحب والجمال عند الرومان، وهو يبعد عن الشمس مسافة 108 مليون كيلومتر، ويعتبر ثاني أقرب الكواكب منها، ويمتاز بارتفاع درجة الحرارة على سطحه المكوّن من البراكين والجبال المشوهة، وذلك بفعل الغلاف الجوي السميك له، ويُماثل هذا الكوكب في حجمه حجم كوكب الأرض تقريباً؛ حيث يبلُغ نصف قطره 6,052 كم، كما يدور باتجاه يُعاكس اتجاه دوران الكواكب الأخرى.[1]

عدد أقمار كوكب الزهرة

لا يمتلك كوكب الزهرة أي أقمار طبيعية تدور حوله كما هو الحال بالنسبة لكوكب عطارد، رغم امتلاك الكواكب الأخرى غيرهما في المجموعة الشمسية لأقمار تدور حولها، وقد يكون كوكب الزهرة قد امتلك في الماضي قمراً كان يدور حوله وفقاً لاعتقاد بعض العلماء، إلا أنه ابتعد عنه بسبب تفاعلات المد والجزر، ويعتقدون أيضاً أنه وبعد 10 مليون سنة تعرض الكوكب لانفجار هائل أدى إلى عكس اتجاه دورانه، وامتصاص الطاقة المدارية للقمر، بدلاً من الإضافة إليها كما سبق؛ حيث جاء ذلك ضمن البحث الذي أجراه الباحثان أليكس أليمي، وديفيد ستيفسون في معهد كاليفورنيا للتقنية في عام 2006م، وقد وضع العلماء عدة نظريات يمكن من خلالها للكوكب الحصول على قمر، وهي:[2]

  • التقاط الأقمار من قبل الكوكب بعد انجرافها منه، مثل قمري المريخ فوبوس وديموس.
  • تجميع الشظايا الناتجة من تحطُم أجزاء الكوكب نفسه بعد اصطدام جسم به، وذلك مثل قمر الأرض.
  • نشأة الأقمار بفعل تراكم المادة بشكل مماثل لطريقة تَشكّل الكواكب في النظام الشمسي.

معلومات عن كوكب الزهرة

من الحقائق عن كوكب الزهرة ما يأتي:[3]

  • يمتلك كوكب الزهرة أطواراً مثل قمر الأرض؛ فأحياناً يكون هلالاً، أو كوكباً كاملاً، أو نصف كوكب حسب وقت النظر إليه.
  • يُشكل ثاني أكسيد الكربون الجزء الأساسي من الغلاف الجوي له، حيث تصل نسبته فيه إلى 96.5% تقريباً، بالإضافة إلى نسبة قليلة من النيتروجين تصل إلى 3.5% فقط، مقارنة بالغلاف الجوي لكوكب الأرض الذي يضم 78% من النيتروجين، بالإضافة إلى 21% من الأكسجين.
  • تصل درجة الحرارة على سطح كوكب الزهرة إلى 462 درجة مئوية، وذلك بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، ويفوق الضغط الجوي على سطحه الضغط الجوي الأرضي بنحو 90 مرة.
  • يدور الكوكب ببطء شديد حول محوره؛ مما يجعل اليوم الواحد فيه يعادل في طوله نحو 243 يوماً أرضياً، ويبلغ طول السنة فيه نحو 225 يوماً.[4]
  • تُشرق الشمس فيه من الغرب، وتغرُب من الشرق.[4]
  • يتشابه كوكب الزهرة مع كوكب الأرض في الحجم، والكتلة، والكثافة، والتكوين، والجاذبية، لذلك يُطلق عليه اسم توأم الأرض.[5]

اكتشاف كوكب الزهرة

حاولت العديد من الدول دراسة كوكب الزهرة، ومنها:[6]

  • الولايات المتحدة الأمريكية:أطلقت عدة مركبات فضائية لاكتشاف كوكب الزهرة، ومنها:
  • الاتحاد السوفييتي: تابع الاتحاد السوفييتي محاولته بالرغم من فشله في بعض الأوقات، ومن محاولاته:
  • أوروبا: استطاعت أوروبا إطلاق المركبة فينوس إكسبرس عام 2005م، حيث درست المجال المغناطيسي لكوكب الزهرة، وبنية البلازما، بالإضافة إلى الغلاف الجوي، عن طرق كاميرا، ومطياف التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
  • اليابان: نجحت المركبة أكاتسوكي بدخول مدار كوكب الزهرة في ديسمبر من عام 2015م، حيث وفرت معلومات عن جو الكوكب باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء، والأشعة فوق البنفسجية، والضوء المرئي.
  • المركبة مارينر 2: أُطلقت هذه المركبة عام 1962م، وقد نجحت في الوصول إلى جوار كوكب الزهرة والعودة.
  • المركبة غاليليو: نجحت هذه المركبة في التقاط صور لعُمق الغلاف الجوي، باستخدام الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء.
  • المركبة ماجلان: التقطت هذه المركبة صوراً بدقة عالية بفعل نظام الرادار فيها.
  • المركبة كاسيني هويجنز: أكدت هذه المركبة للعلماء أن برق الزهرة يختلف عن برق الأرض.
  • البعثة فينيرا 4: دخلت مسبار هذه المركبة الغلاف الجوي لكوكب الزهرة عام 1967م بنجاح.
  • فينيرا 15 و16: حملت المركبتان نظام رادار للكواكب الأخرى لأول مرة عام 1983م، حيث اكتُشفت العديد من المعالم الجيولوجية.
  • فيجاس 1 و2: أنجزت هاتان المركبتان عدة مهمات، منها: نقل بيانات عن الغلاف الجوي لكوكب الزهرة باستخدام بالونين تم إنزالهما فيه، بالإضافة إلى رصد مذنب هالي في العام 1986م.

المراجع

  1. ↑ "Venus", www.solarsystem.nasa.gov, Retrieved 28-04-2019. Edited.
  2. ↑ "How Many Moons Does Venus Have?", www.universetoday.com, Retrieved 28-04-2019. Edited.
  3. ↑ John P. Millis (24-05-2018), "Journey through the Solar System: Planet Venus"، www.thoughtco.com, Retrieved 28-04-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Carolyn Collins Petersen (11-06-2018), "How Long Is a Day on Other Planets?"، www.thoughtco.com, Retrieved 28-04-2019. Edited.
  5. ↑ Charles Q. Choi (20-09-2017), "Planet Venus Facts: A Hot, Hellish & Volcanic Planet"، www.space.com, Retrieved 28-04-2019. Edited.
  6. ↑ Steven W. Squyres (04-04-2019), "Venus"، www.britannica.com, Retrieved 28-04-2019. Edited.