-

كم يبلغ عدد عضلات جسم الإنسان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عضلات جسم الإنسان

يحتوي جسم الإنسان على 620 عضلةً مختلفة، فهي تشكل 40% من وزنه، وهي المسؤولة عن القوّة، والحركة في الجسم، بالإضافة لذلك فهي التي تعطيه الشكل العام، حيث إنّ أقوى عضلة فيه هي العضلة الماضغة الموجودة بين الفكين، أمّا أكبرها فهي عضلة الفخد، ويستخدم الإنسان عضلاته عند أيّ حركةٍ وبشكلٍ مستمر، فهو يستخدم عضلة الفك عند الأكل لمضغ الطعام، وعضلات الصدر عند التنفس، بالإضافة لذلك فإنّ هذه العضلات تغطي جميع أجزاء جسم الإنسان، ويزداد حجمها تدريجياً خلال النمو، وعندما يبلغ الإنسان يصبح نصف وزنه من العضلات، وهذه العضلات ترتكز على الهيكل العظمي للإنسان الذي يتكوّن من 206 عظمات، منها 22 عظمةً في الجمجمة فقط.[1]

أنواع العضلات

من أنواع العضلات ما يلي:[2]

  • العضلات الإرادية أو الهيكلية: هي العضلات التي تتصل بالعظام، والتي يتحكم الإنسان في انقباضها وانبساطها وفقاً لإرادته، ومن الأمثلة عليها: عضلات الكتف، والذراعين، والعضلات التي تقبض وتبسط اليد، وعضلات الفخدين، والساقين، والفكين، وأيضاً العضلات التي تدير الرأس.
  • العضلات اللاإرادية أو الملساء: يوجد هذا النوع من العضلات في الكثير من الأجهزة الداخلية للجسم، ومنها: الجهاز الهضمي، والتنفسي، والبولي، بالإضافة إلى عضلة الحجاب الحاجز، وعضلات الضلوع.
  • العضلة القلبية: هذا النوع من العضلات يمتلك خصائص وسطية بين أنواع العضلات السابقة، حيث إنّها تعتبر لاإرادية من ناحية ولكنها مخطّطة، كما أنّها أهمّ عضلة في جسم الإنسان وبتوقفها تتوقف الحياة، ومن أهمّ ما يميزها استمرارها في عملية الانقباض والانبساط ليلاً ونهاراً، حيث إنّ لها القدرة على الانقباض بشكلٍ ذاتي، وأيضاً الاستجابة للتنبيه، والقدرة على إرسال هذا التنبيه لجميع اجزائها.

أمراض العضلات

يوجد بعض من أمراض العضلات التي تتكون بما يلي:[3]

  • ضمور العضلات: يُعرف أيضاً بـ الحثل العضلي، وهو عبارةٌ عن مجموعةٍ من الاضطرابات الجينية الوراثية غير الالتهابية، والذي يُسبب: ضعف العضلات، وفقدان النسيج العضلي الذي يزداد سوءاً مع الوقت، كما أنّه قد يصيب عضلةً أو مجموعةً من العضلات أو جميعها، وذلك دون وجود أيّ خللٍ في الأعصاب أو في الجهاز العصبي المركزي، ومن أنواع هذا المرض: ضمور العضلات الدوشيني، وهو عبارةٌ عن مرضٍ وراثيّ ينتج عنه ضعف العضلات ابتداءً من عضلات الحوض ثمّ ينتقل إلى باقي أنحاء الجسم، كما أنّه يصيب الذكور بنسبة واحد من كل 3500 ولادةٍ.
  • اعتلال العضلة: وفيه تصبح العضلة غير قادرةٍ على القيام بعملها كما هو مفروض، ممّا يسبب ضعفها، ومن أهمّ ما يميّز الاعتلالات العضلية، هو ضمور العضلات الهيكلية بشكلٍ تدريجي.

المراجع

  1. ↑ "الجهاز العضلي"، www.fac.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 6/7/2018. بتصرّف.
  2. ↑ ص 31-35، " أنواع القوة العضلية و طرق تطويرها"، www.dspace.univ-djelfa.dz:8080، اطّلع عليه بتاريخ 23/8/2018. بتصرّف.
  3. ↑ " DISEASES OF THE MUSCLES. ACUTE MYOSITIS", www.swsbm.com, Retrieved 6/7/2018. Edited.