كم عدد دقات القلب الطبيعية في الدقيقة

نبض القلب

عملية النبض في القلب هي حركة تتولّد في الشريان نتيجة الانقباض الحاصل بشكل دائم في القلب، ويستطيع الإنسان أن يقيس نبض قلبه من خلال يديه " المعصم " أو عنقه بشكلٍ يدوي، وليس هناك معدّل ثابت لعدد الدقّات الطبيعية، فقد تختلف باختلاف عمر الإنسان ووضعه الصحي وحالته النفسية في الوقت الذي قيست فيه نبضات القلب.[1]

عدد دقات القلب الطبيعية في الدقيقة

يختلف عدد نبضات القلب باختلاف حالة الإنسان، فعدد دقات الإنسان الشاب تختلف عن عدد دقات الإنسان كبير السن، وكذلك نبض الإنسان الرياضي يختلف عن الآخرين، فعدد النبضات يختلف حسب حركة ونشاط الإنسان، ومعدّل النبض للإنسان البالغ في الحالة الطبيعية يبلغ 80-90 نبضة في الدقيقة الواحدة، وقد تزيد عدد نبضات القلب 10 نبضات إضافيّة في حالة تعرّض الإنسان إلى حالة غير طبيعية، كالقيام بجهد جسدي مضاعف، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو مواجهة موقف مفاجىء أو مخيف أو التعرّض للحزن.[2]

نبضات القلب تزيد بشكل تلقائي بسبب ردّة الفعل الطبيعي للجهاز العصبي المتمثّل في هرمون الأدرينالين الناتج لتجهيز الجسم للمواقف المفاجئة. وتزول النبضات الإضافية بزوال المؤثّر الخارجي وتعود إلى عددها الطبيعي المتمثل في النسبة السابقة، وفي حالة الزيادة في عدد دقات القلب عن 100 نبضة وفي وضع الراحة ودون التعرّض لموقف خارجي يكون الشخص مُصاباً بمرض التّسارع في نبضات القلب الناتج بسبب مشاكل صحيّة سابقة.[2]

أسباب تسارع نبضات القلب

يجب أن يبقى معدّل نبض القلب ضمن المستوى الطبيعي، وفي حالة الاضطراب في عدد نبضاته يجب مراجعة الطبيب لأنّ ذلك يعتبر مؤشّراً على وجود مشكلة معيّنة، وما يلي بعض أسباب تسارع نبضات القلب:[3]

• تعرّض الشخص لجهد كبير ولوقت طويل.
• ممارسة الأعمال المجهدة في ساعات الليل.
• ممارسة التمارين الرياضية المجهدة والصعبة.
• تعرّض الجسم للجفاف ونقص في السوائل بسبب تناقص كميات شرب المياه اللازمة يومياً.
• وجود بعض المشاكل في عضلة القلب، كالتلف في الصمامات، أو تصلّب الشرايين، أو اضطراب المستوى الطبيعي لكميّة الأملاح في الدم.
• الإصابة بمرض فقر الدم أو الأنيميا، وينتج هذا المرض بسبب انخفاض كبير في كميّة الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم.
• خلل في إفراز هرمونات الغدد الصماء في الجسم.
• الزيادة في نشاط الغدّة الدرقيّة.
• تعرّض الإنسان لمواقف مختلفة؛ كالمشاكل النفسية، والجسدية، والمواقف العصبية.
• التأثير الجانبي لتناول بعض أنواع العلاجات الطبية.
• تعرّض الجسم لمشاكل في عمل الرئة الطبيعي، أو خلل في التنفّس بالشكل الطبيعي.
• شرب المنبّهات المحتوية على مادّة الكافيين كالشاي والقهوة، وكذلك شرب مشروبات الطاقة والكحوليات.
• الهبوط السريع، أو السقوط السريع.

المراجع

1. ↑ Edward R. Laskowski, "What's a normal resting heart rate?"، mayoclinic, Retrieved 02-08-2018. Edited.
2. ^ أ ب "All About Heart Rate (Pulse)", heart, Retrieved 02-08-2018. Edited.
3. ↑ "Tachycardia: Fast Heart Rate", heart,30-09-2016، Retrieved 02-08-2018. Edited.