كم موضع للسجود في القرآن

مواضع السجود في القرآن

اختلف العلماء في عدد مواضع السجدات في القرآن؛ فقال الأكثريّة إنّها خمسة عشر موضعاً، وقال البعض الآخر إنّها ثلاثة عشر موضعاً، وسبب اختلافهم في حكم السجدة في سورة ص، فقالوا إنّها سجدة شكر وليست سجدة تلاوة، والموضع الثاني الذي في سورة الحج، ومواضع السجود في القرآن هي:[1]

• الآية مئتين وستة من سورة الأعراف.
• الآية الخامسة عشر من سورة الرعد.
• الآية التاسعة والأربعين من سورة النحل.
• الآية مئة وسبعة من سورة الإسراء.
• الآية الثامنة والخمسين من سورة مريم.
• الآية الثامنة عشر من سورة الحج.
• الآية السابعة والسبعين من سورة الحج.
• الآية الستين من سورة الفرقان.
• الآية الخامسة والعشرين من سورة النمل.
• الآية الخامسة عشر من سورة السجدة.
• الآية الرابعة والعشرين من سورة ص.
• الآية السابعة والثلاثين من سورة فصلت.
• الآية الثانية والستين من سورة النجم.
• الآية الواحدة والعشرين من سورة الانشقاق.
• الآية التاسعة عشر من سورة العلق.

حكم سجود التلاوة

اختلف الفقهاء في حكم سجود التلاوة إلى قولين؛ الأول: إنّها سنةٌ، وهو قول الجمهور، واستدلوا بفعل النبي؛ إذ إنّه كان يسجد في بعض الأحيان، وأحياناً أخرى لا يسجد، والقول الثاني: إنّها واجبةٌ، وهو رأي الحنفية، ومن العلماء من اشترط لها الطهارة، وبعضهم أجازها بغير طهارةٍ؛ لاختلافهم في كونها صلاةً أم لا.[2]

أحكام سجدة التلاوة

ذكر العلماء أحكاماً كثيرةً تتعلق بسجدات التلاوة الواردة في القرآن، وبيان البعض منها فيما يأتي:[3]

• ينبغي للمسلم المحافظة على سجدة التلاوة، لما ورد عن النبي في فضلها أنّ المؤمن إذا سجد اعتزله الشيطان.
• أنّ المأموم في الصلاة يكون تابعاً لإمامه، فإن سجد الإمام للتلاوة فيجب على المأموم السجود معه، وإن ترك السجود تركه معه.
• يُشترط في سجود التلاوة ما يُشترط للصلاة؛ من ستر العورة، واستقبال القبلة، والابتعاد عن النجاسة؛ لأنّها جزءٌ من الصلاة، فيُشترط فيها كما يُشترط في الصلاة.
• لا يُسن في سجود التلاوة التشهد، ولا التسليم؛ لأنّه لمّ يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام.

المراجع

1. ↑ محمد آل رحاب ( 9/9/2015 )، "نظم السور التي فيها آيات سجود التلاوة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2019.
2. ↑ "صفة سجدة التلاوة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2019. بتصرّف.
3. ↑ خالد بن سعود البليهد، "أحكام سجود التلاوة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2019. بتصرّف.