كواكب المجموعة الشمسية هي الكواكبُ الوحيدةُ التي اُعتُرِف بها حتى نهاية القرن العشرين، ويبلغُ عددُ الكواكب ثمانيةً تدور حول الشمس، وهي: الأرض، والمشتري، وأورانوس، والزهرة، وعطارد، وزحل، ونبتون، والمريخ، وفي عام ألفين وستة أضاف الفلكيون بلوتو ككوكب تابع للمجموعة الشمسية أيضاً.[1]ونذكر هنا بعض المعلومات عن الكواكب:
كوكبُ عطارد (بالإنجليزية: Mercury) هو أقربُ كوكب للشمس، وتتجاوزُ مساحته مساحةَ قمر الأرض بنسبة بسيطة؛ إذ يبلغ قطره 4.878 كيلومتراً.[2]
كوكبُ الزهرة (بالإنجليزية: Venus) هو الكوكب الثاني في المجموعة الشمسية، وهو كوكب حارّ جداً، ويبلغ قطره 12.104 كيلومتراً، وهو يستغرق مئتين وخمسةً وعشرين يوماً ليدور حول الشمس دورةً كاملة.[2]
يتوسّطُ حجمُ كوكب الأرض (بالإنجليزية: Earth) كواكبَ المجموعة الشمسية؛ إذ إنّ هناك أربعةَ كواكب أكبر منه، وأربعةً أخرى أصغر منه، ويبلغ قطرُ الأرض 12.756 كيلومتراً.[3]
كوكبُ المريخ (بالإنجليزية: Mars) هو الكوكبُ الرابع في المجموعة الشمسية، وهو ثاني أصغر كوكب فيها؛ إذ يبلغ حجمُه نصفَ حجم الأرض.[4]
كوكبُ المشتري (بالإنجليزية: Jupiter) هو الكوكبُ الخامس في المجموعة الشمسية، وهو أكبرُ الكواكب أيضاً، إذ يبلغ عرضُه 143.000 كيلومتراً تقريباً.[5]
كوكبُ زحل (بالإنجليزية: Saturn) هو ثاني أكبر كوكب في المجموعة الشمسية؛ إذ يبلغ قطرُه تسعةَ أضعافِ قطر كوكب الأرض، وهو يُعَدُّ أجملَ الكواكب أيضاً.[4]
كوكبُ أورانوس (بالإنجليزية: Uranus) هو الكوكبُ السابع في المجموعة الشمسية، وهو ثالثُ أكبر الكواكب من حيث القطر، إذ يبلغ قطرُه 51.118 كيلومتراً.[6]
كوكبُ نبتون (بالإنجليزية: Neptune) هو أبعدُ كوكب عن الشمس، وهو يدور حولها كل مئةٍ وخمسٍ وستين سنةً، ويبلغ قطر كوكب نبتون 49.500 كيلومتراً، وهو يمتلك ثمانيةَ أقمار.[7]
يُعَدُّ كوكبُ بلوتو (بالإنجليزية: Pluto) أحدثَ كوكب تمّ اكتشافُه في المجموعة الشمسية؛ حيث اكتشِف في عام ألف وتسعمئة وثلاثين، وكان يُعتبَرُ في الماضي أصغرَ، وأبعدَ كوكب.[8]