-

كم عدد الأنبياء وما أسماؤهم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عدد الأنبياء عليهم السلام

إنَّ عدد الأنبياء عليهم السلام مائة وأربعة وعشرين ألف نبي، وعدد الرسل منهم ما يقارب ثلاثمئة وبضعة عشر رسولاً، وكلمة النبي هي أعمُّ وأشمل من كلمة الرسول.[1]

أسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

نذكر أسماء الأنبياء عليهم السلام التي وردت في القرآن الكريم فيما يلي:[2]

  • النبي آدم عليه السلام.
  • النبي إدريس عليه السلام.
  • النبي نوح عليه السلام.
  • النبي هود عليه السلام.
  • النبي صالح عليه السلام.
  • النبي إبراهيم عليه السلام.
  • النبي إسماعيل عليه السلام.
  • النبي إسحاق عليه السلام.
  • النبي يعقوب عليه السلام.
  • النبي يوسف عليه السلام.
  • النبي أيوب عليه السلام.
  • النبي ذوالكفل عليه السلام.
  • النبي يونس عليه السلام.
  • النبي موسى عليه السلام.
  • النبي هارون عليه السلام.
  • النبي إلياس عليه السلام.
  • النبي اليسع عليه السلام.
  • النبي داود عليه عليه السلام.
  • النبي سليمان عليه السلام.
  • النبي زكريا عليه السلام.
  • النبي يحيى عليه السلام.
  • النبي عيسى ابن مريم عليه السلام.
  • النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

عن بعض الأنبياء

النبي موسى عليه السلام

أُرسل الله عز وجل النبي موسى عليه السلام إلى بني إسرائيل بكتاب التوراة، لدعوتهم إلى توحيد الله تعالى وإقامة الدين ونشر الشريعة، وهو من خير أنبياء الله تعالى ومن أولي العزم منهم، وقد واجه النبي موسى عليه السلام العديد من التحديات والصعوبات في حياته لا سيما في مواجهة فرعون.[3]

كانت بداية قصته عليه السلام عندما كان حديث الولادة وضعته أمَُه في البحر ويعود السبب في ذلك أنَّه جاء لفرعون في منامه رؤيا مضمونها أنَّ هنالك من سيحل محل عرشه من المواليد الجدد الذكور، فأمر بقتل جميع الذكور دون النساء، ولكنَّه أدرك في وقت لاحق أنَّ النسل سينقطع وبذلك أصبح يقتل الذكور عاماً ويبقيهم عاماً، وكانت إرادة الله تعالى في خلق موسى عليه السلام في العام الذي يُقرر فيه فرعون قتل الأولاد، فأمر الله سبحانه وتعالى أمِّ موسى أن تضعه في البحر حماية له من بطش فرعون، وبإرادةٍ من الله تعالى عاش موسى عليه السلام في قصر فرعون، ومن رحمة الله تعالى بأمِّه التي انفطر قلبها عليه، أنَّها هي التي كانت ترضعه لأنَّه أبى أن يتقبل أيُّ مرضعة غيرها.[3]

مرت الأيام وتربى موسى عليه السلام في كَنَفِ فرعون الظالم الذي كان هدَفُه هو ومن حوله من الأقباط القضاء على الضعفاء من بني إسرائيل، ولكنَّ الله ثَّبَتَ موسى عليه السلام بين هذه الأمَّة وحاول إصلاح هذا المجتمع بشتى الطرق فقد نشر رسالته وأقر العدل، وانتحى الظلم عن طريقه، وجعل الحق هو الفاصل بين الجميع،[3] وبسبب واقعة حدثت أنَّه كان هنالك رجلان يتعاركان إحداهما قبطي والآخر من بني إسرائيل الذي استنجد بموسى عليه السلام ودافع عنه فضرب القبطي وأدَّى ذلك إلى موته،[4] وقد أمر الله تعالى موسى عليه السلام بالهجرة من مصر إلى فلسطين مروراً بمدين التي وجد فيها مجموعة من الناس تَسقي الماء لأغنامهم عدا إمرأتان قيل إنهما ابنتا شعيب عليه الصلاة والسلام كانتا تمنعان أغنامهما من الإقتراب إلى الماء، فتعجب سيدنا موسى من ذلك وسألهم "ما شأنكما تمنعان الغنم من ورود الماء؟ ولم لا تستقيان مع السقاة؟" وكان جوابهما "من عادتنا التأني حتّى ينصرف الرعاة مع أغنامهم عن الماء، ولا طاقة لنا على مزاحمة الأقوياء، ولا نريد مخالطة الرجال، وأبونا رجل مسن لا يستطيع بضعفه أن يباشر سقاية الغنم، ولذلك اضطررنا إلى أن نستقي بأنفسنا"، واقتضت رجولة موسى عليه السلام بأن يسقي أغنامهما، وعندما عادتا هاتين الفتاتين إلى ديارهما أخبرا والدهما بما جرى، ثمَّ أرسل إحداهما لتتَّبع أثر موسى عليه السلام مُخبرةً إياه إنَّ والدها يطلبه، فوصل إلى والدها الذي أمَّنه على أغنامه وعيَّنه راعياً لها لمدّة ثمانية سنواتٍ وإن أتمَّ العشر فهو من عند موسى عليه السلام كمهرٍ بزواجه لإحدى ابنتيه.[3]

بعد مرو عشر سنوات عاد موسى عليه السلام إلى مصر بأمر من الله عز وجل، لينشر رسالته بأرض فرعون وليوجه فرعون إلى طريق الحق واستخدم معه جميع الأساليب والطرق المختلفة ما بين اللين والرقة والموعظة الحسنة، ولكنَّه أبى بل واستكبر واستعان بالسحر والدجل وأمر بالقتل، وبأمر من الله تعالى في يوم عاشوراء ذهب موسى عليه السلام ومن آمن معه من بني إسرائيل إلى البحر ثمّ لحقهم فرعون ومن اتبعه من قومه، وأبدل الله البحر يابسة، وعندما أصبح موسى في آمان قدَّر الله لأمواج البحر أن تُهلك وتُغرق فرعون ومن اتبعه.[4]

النبي عيسى عليه السلام

إنَّ النبيّ عيسى عليه السلام من الرسل أولي العزم، لما لقيهُ من تكذيبٍ من قومه، ولما بذله من جهدٍ عظيمٍ لنشر رسالته الإلهية وهو آخر الأنبياء من بني إسرائيل وآخرهم ظهوراً قبل مجيء بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وينحدرُ نسله من آل عمران وتحديداً من آل داود، وقد جاء عيسى عليه السلام مُبشراً برسولٍ يأتي من بعده وداعياً لما جاء به موسى عليه السلام من قبله.[5]

قدَّر الله سبحانه وتعالى أن تكون معجزة النبي عيسى عليه السلام هي البراعة في الطب، وذلك لما اشتهر به قومه من حنكةٍ في الطب، حيثُ كان عيسى عليه السلام يُبصر الأعمى، و يُشفي الأبرص الذي تغيَّر لون جلده، ويحي الموتى، ويقوم بإنشاء طيراً من الطين وبنفخة منه يُصبح حياً كل ذلك بأمرٍ وإذنٍ من الله سبحانه وتعالى.[6]

المراجع

  1. ↑ "الفرق بين النبيّ والرّسول"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-11-2017. بتصرّف.
  2. ↑ "التسلسل الزمني لبعثة الأنبياء والرسل عليهم السلام"، www.islamqa.info، 28-9-2017، اطّلع عليه بتاريخ 16-11-2017.
  3. ^ أ ب ت ث عبد الله الجلالي، دروس للشيخ عبد الله الجلالي، صفحة 4,6,7,8,9,3، جزء 45. بتصرّف.
  4. ^ أ ب سعد البريك، دروس الشيخ سعد البريك، صفحة 5,6,7، جزء 187. بتصرّف.
  5. ↑ أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة الأولى)، لايوجد: مؤسسة الرسالة، صفحة 466. بتصرّف.
  6. ↑ سعد البريك، روس الشيخ سعد البريك، صفحة 6، جزء 103. بتصرّف.