-

كم نبي ذكر بالقرآن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عدد الأنبياء الوارد ذكرهم في القرآن الكريم

قصّ الله -تعالى- في القرآن الكريم قصص العديد من الأنبياء والرسل، مخبراً نبيه -عليه السلام- أخبارهم وأخبار أقوامهم، وبلغ عدد الأنبياء والرسل الوارد ذكرهم في القرآن الكريم خمسةً وعشرين نبيّاً؛ وهم: آدم، ونوح، وهود، وصالح، وأيوب، ويوسف، وموسى، وهارون، وعيسى، ويعقوب، وإدريس، وإلياس، واليسع، وذو الكفل، وداود، وزكريا، ويحيى، ولوط، وشعيب، ويونس، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ومحمد -عليهم الصلاة والسلام-، ويُذكر أنّ الله -تعالى- قد نوّه في القرآن الكريم أنّ هؤلاء ليسوا الأنبياء والرسل فقط؛ بلّ هناك غيرهم ممّن لم يذكر الله -تعالى- أسماءهم وأخبارهم في القرآن الكريم.[1]

الإيمان بالرسل

جعل الله -تعالى- من أركان الإيمان الست الإيمان بالرسل عليهم السلام؛ وأهل السنة والجماعة يعتقدون بإرسال الله -تعالى- الرسل إلى أقوامهم، وقد أوحى إليهم بالشرائع وأمرهم بتبليغها، وامتنّ الله -تعالى- على الناس بإرسال الرسل إليهم؛ ليكونوا سبيلاً إلى الهدى وإلى كلّ خيرٍ، يُذكر أنّ نوحاً -عليه السلام- أول من أُوحي إليه بشريعةٍ ورسالةٍ، وآخر الرسل كان محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، والرسل -عليهم السلام- متفاوتون بالدرجات والفضل؛ أفضلهم جميعاً أُولو العزم، وهم: موسى، وعيسى، ونوح، وإبراهيم، ومحمد عليهم الصلاة والسلام.[2]

حقوق الأنبياء والرسل

أنبياء الله -تعالى- ورسله هم أفضل الخلق وأجلّهم في الصفات الحسنة، وأقربهم إلى الله -تعالى-، وأوّل الناس حملاً لدعوة الله -تعالى-، وعملاً على تبليغها للناس، ولقد أظهروا الحِلمَ والصبر على الناس خلال دعوتهم، ولأجل ذلك وغيره فلهم حقوق على العباد جميعاً؛ أهمها تصديقهم بما جاؤوا به من دعوةٍ، وإظهار محبّتهم، وحسن الثناء عليهم، والاقتداء بهم في التوحيد والإيمان، والعمل بالشريعة التي جاؤوا بها، والصلاة والسلام عليهم حين ذكرهم.[3]

المراجع

  1. ↑ "عدد الرسل والأنبياء"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-13. بتصرّف.
  2. ↑ "الإيمان بالرسل عليهم السلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-14. بتصرّف.
  3. ↑ "حقوق الأنبياء والرسل"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.